[بشير]

بسم الله قاصم الجبارين مبير الظالمين
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

ريحانة رسول الله وسيد شباب أهل الجنة الإمام أبي عبد الله الحسين سلام الله عليه
ولد الامام في السنة الخامسة للهجرة . " النووي "
و سماه النبي حسينا كما سمى أخاه حسناً
و يقول المؤرخون: لم تكن العرب في جاهليتها تعرف هذين الاسمين حتى تسمى أبنائها بهما. و انما سماهما النبي عليه و آله أفضل الصلاة والتسليم بوحي من السماء . " تاريخ ابن عساكر والتاريخ الكبير للبخاري "

رسول الله (صلى الله عليه وآله) في ذكرى عاشوراء
أخرج الامام احمد في مسنده، و عبد الرزاق في مصنفه و ابن حميد في مسنده " عن ام سلمة قالت: رأيت رسول الله (ص) و هو يمسح رأس الحسين و يبكي فقلت: ما بكاؤك؟ قال : ان جبريل أخبرني أن ابني هذا يُقتل بأرضٍ يقال لها كربلاء، قالت : ثم ناولني كفا من تراب أحمر و قال : ان هذا من تربة الارض التي يقتل بها ، فمتى صار دماً فاعلمي انه قد قُتل، قالت ام سلمة : فوضعت التراب في قارورة عندي و كنت أقول : ان يوم يتحول فيه دماً ليوم عظيم " ..

و هناك رويات أخرى عديدة .نستنج هنا أن الرسول بكى لهذا اليوم ..
كما ان ام سلمة أعظمت هذا اليوم فقالت " ان يوم يتحول فيه دماً ليوم عظيم "

و قال " يزيد .. لا بارك الله في يزيد " ثم ذرفت عيناه بالدموع و قال (ص) : " نعي الي الحسين، و أتيت بتربته، و اخبرت بقاتله، لا يقتل بين ظهراني قوم لا يمنعوه إلا خالف الله بين صدورهم ، وسلط عليهم أشرارهم، و البسهم شيعاً " ..
أخرجه ابن عوانه، و الطبراني في معجمه، والحافظ ابوبشر في " الذرية الطاهرة" .