4- الحكومة البريطانية تبنت الفقيه
مع أنه يعلن أن توجهه إسلامي وأن سبب معارضته في المقام الأول يتعلق بالدين الإسلامي
الغائب في القرار السياسي السعودي والمضطهد من جهاز الأمن السعودي .
ويمكن أن نعلق على ما سبق بما يلي :
أ- من المعروف أن بريطانيا هي أكبر عدوا للإسلام والمسلمين
( ومعروفه عند الشعوب الإسلامية - بتاريخها الاستعماري للبلاد الإسلامية - معاهدة سايسبيكوا - ومعاهدة فرساي - ووعد بلفور - )
فكيف تتبنى المناضلين عن الإسلام والمسلمين وهي من حاربه ؟
ب- الفقيه يدعي الإسلام
ويحتكم إلى بريطانيا النصرانية في محاكمة السعودية وعقابها ..
فأي إسلام يدعيه ؟
ج- أن المدافعين عن الإسلام بصدق عند اختلافهم مع حكوماتهم لم يلجئوا إلى الحكومات الكافرة أمثال
( بن لادن .. والظواهري .. وسيد قطب .. كذلك الشيخين الجليلين سلمان العودة وسفر الحوالي .. مع أنهم سجنوا وعذبوا)
فكيف يدعي الفقيه انتمائه إليهم ثم يخالف منهجهم ؟
والقادم أحلى ....
تحياتي