كتب
أحد الإخوة في الحوار الوطني
من الجوانب المشرقة
السعودية وآمن الحجيج
المملكة العربية السعودية ذات ثقل سياسي وديني وتاريخي وستبقى كذلك بل تكبر وتكبر مع مرور الآيام وأجدني مجبرا على أن أتحدث عن الأمن اليوم والذي أشرت له في مكان آخر ونحن نعايشه أمن بلا خوف ، وطمأنينة بلا إضطراب ، وبكل أبعاد الإمن الشمولية ولله الحمد ، والذي لم يأتي من فراغ أو على طبق من ذهب ، أرى أن أورد بداية مقتطف مما ورد في كتاب ( الإسلام اليوم ) لمؤلفه ( روم لندو ) وهو يتحدث عن الأمن في جزيرة العرب قبل ، توحيدها على يد المغفورله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ، حيث ورد حرفيا ( كانت جزيرة العرب قبل عهد الملك عبدالعزيز وبالتحديد ( أيام حكم العثمانيين وتسلط آل رشيد ) ممزقة الشمل بسبب الثارات بين القبائل ، وكان السلب والنهب من المهن المعترف بها ، ولم تكن طرق القوافل في مأمن من التعدي )
وأستطرد أيضا هنا ما أورده الكاتب المصري ( محمود أبو الفتوح ) في صحيفة الأهرام وذلك في عام 1349 هـ حيث أورد ( كان بعض الأعراب يذبحون الحاج وإن كان فقيرا لإستلاب مامعه ، كانوا يذبحون الحاج في رابعة النهار ، ولم يسلم من آذاهم أحد ، ولم يجدوا من يردعهم ، فعاثوا فسادا ، حتى كان المسلم يخرج وهو لايدري أيعود إلى وطنه أم يقتله السفاحون هناك ، أو كما ورد في القصيدة الشهيرة لأمير الشعراء أحمد شوقي حينما ذكر الحقبة التي عايشها قبل قيام الدولة السعودية ، وكيف كان الوضع يومها
تحياتي