وبصورة عامة تهدف الخطة الأمنية دوما إلى تأمين أقصى درجات الأمن والسلامة ، وقد نجحت كافة تلك الخطط والتي تعد دوما قبل الموسم بفترات متقدمة ، يتبعها دراسات متواصلة ومواكبة ، حرصا على راحة ضيوف الرحمن ، خصوصا إذا علمنا إختلاف الطقس والجنسيات واللهجات ، ثم الأهم أن معظم الحجاج الوافدين من كبار السن والنساء ، واللذين بطبيعة الحال يحتاجون رعاية وعناية أمنية خاصة
ونجد للدفاع المدني دور ريادي وهام للتأكد من توفر كافة وسائل السلامة ، والتي تسبق موسم الحج بفترة طويلة ، تبدأ من التأكد من سلامة مباني إسكان الحجاج ، بالكشف الدوري المستمر ، وتوفركافة وسائل السلامة والتهوية الصحية ، وسلامة المصاعد الكهربائية وتقديم مايضمن الصيانة الدورية ، وسلامة التمديدات الكهربائية ، وإزالة الصنادق والغرف الخشبية من الأسطح أو الأحواش ، ثم التفتيش على أماكن تجمعات الحجيج في المشاعر ، سيما وأن غالبية المجمعات تنشأ وقتية ومن الخيام أو الصنادق ، والتي تتطلب توفر حد أعلى من وسائل السلامة ، خصوصا وأن الموسم يتوافق مع فترات المناخ الحار المصحوب في الغالب برياح شديدة ، مما يساعد لاسمح الله على حدوث الحرائق ، التي بحكم الخبرة وتوفر الإمكانيات ، يحسب لها الف حساب ، ويتم التعامل بها بنجاح منتقطع النظير ، ويمتلك الدفاع المدني في المشاعر أحدث ماتوصلت إليه معدات الإطفاء من تطور ، بالإضافة إلى قواعد للطيران العمودي الذي يسهم في الوقاية والمباشرة على حد سواء
تحياتي