عرض مشاركة مفردة
  #18  
قديم 01-11-2003, 07:32 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

كما يسهم في النقل التلفزيوني لكافة أنحاء العالم ، من خلال لقطات جوية توضح مهابة الموقف ، وعظمة التنظيم ، كذلك لوزارة الدفاع والطيران ، إسهاما إعلاميا وثقافيا وذلك في مجال التوجيه والإرشاد ، وتوزيع الكتب والمنشورات الدينية والتنظيمية ، التي تنور الحاج ، وتولي المملكة الأمن الصحي جهودا خاصة وهامة ومتميزة ، وذلك من خلال جهود وزارة الصحة . التي تنطلق من خلال منظومة مكثفة ومدروسة من المراحل ، التي تؤدي بالتالي إلى تميز الخدمة وشموليتها ، وإعطاء مؤشرات إيجابية ونتائج ملموسة ، سيما أن أكثر الوافدين للحج من الطاعنين في السن ، والنساء الحوامل ، ثم إختلاف الطقس والأطعمة ، كل ذلك مدعاة لتوخي أقصى درجات الخدمة ، التى ترقى إلى مستوى الحدث فعلا ، فكل الدلائل تشير إلى أن معظم الوافدين بحاجة إلى رعاية صحية ، تسهم في معالجة كثير من الظواهر المرضية ، التي قد تكون نتائج طبيعية كما أسلفت ، للكبر ولتغيير الطقس ، وكثرة التنقلات
وتسبق مراحل الإعداد والتحضير للخدمات الطبية ، قبل بداية العام بعشرة أشهر ، مسترجعة معطيات الموسم المنصرم ، سعيا وراء رفع مستوى الخدمة ، وتلافي السلبيات إن وجدت ، ثم على ضؤ ذلك توضع الخطط لبرنامج موسم الحج ، وإقرار الخطط التي تستلزم متابعة ميدانية ومكتبية تستهدف التقييم الذي يضمن حسن الأداء والظهور بمظهر مشرف ، كالعادة في موسم كل حج ، وتتظافر جهود منسوبي وزارة الصحة مع مرافق حكومية أخرى ، تقدم خدمات طبية متميزة لمنسوبيها ، ولكافة الحجاج دون تمييز ، كالحرس الوطني ووزارة الدفاع والطيران ووزارة الداخلية ، والقطاع الخاص ، ولعلني أجدها فرصة ، للتعامل مع لغة الأرقام التي تؤكد عظم تلك الخدمات ، التي تقدمه وزارة الصحة ، في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر ، هذا إذا أستثنينا محافظة جدة ، التي تعد اليوم من كبريات المدن في الشرق الأوسط ، التي تحتضن كبريات المستشفيات المشهود لها بالكفأة ، إذا يوجد في كل من مكة والمدينةوالمشاعر ، ( 22) مستشفى وقرابة ( 300 ) مركز صحي وقرابة ( 7 ) ألاف سرير ، ويكفي هنا أن نشير إلى أن المشاعر أو مدن الـ ( 72 ) ساعة تظم ( 7 ) مستشفيات وأكثر من 0 3300 ) سرير .. كذلك تولي الوزارة وحدات التبريد إهتماما كبير ، من خلال إيجاد مراكز ضربات الشمس ، لأن بعض الحجاج يتعرض لتلك الحالات ، نظر لأن موسم الحج في الغالب ، يكون في الفصول ذات الأجواء الحارة ، لذلك كان ذلك في الحسبان ، كما تعمل الوزارة على تأمين محاجر صحية في المنافذ ، هدفها الأول والآخير حجر الحالات الوبائية ، والعمل على معالجتها بحكم أن الوافد ضيف يحتاج إلى عناية خاصة ، وتعمل المملكة على عدم إعادة أي حالة وبائية ، قبل تقديم العلاج اللازم والرعاية التي تتطلبها الحالة ، ويقصد بالحجر هنا العناية الخاصة ، التي تكفل عدم إستفحال الأمراض الوبائية، وسلامة الحجيج الغاية والمقصد ، وتعمل المملكة دوما على أن يؤدي الحاج نسكه كاملة مهما أشتد به المرض ، وفق إمكانيات مخصصة لهذا الغرض ، ولعل وجود مستشفيات ومراكز طبية في عرفة ، مدينة العشر ساعات ، لكي تتمكن الوزارة ، من تصعيد كافة المرضى الوافدين من خارج المملكة ، إلى عرفات ، وفق تجهيزات خاصة ، تكفل سلامة المريض وراحته ، وأداء نسكه الذي قدم من أجله ، وتستنفر الوزارة بالإضافة إلى تلك الخدمات في كل من مكة والمدينة والمشاعر كافة مرافقها الصحية في كافة المناطق ، سيما تلك التي تمر بها قوافل ، وتجدر الإشارة أن هناك قرابة (290 ) مستشفى خاص وحكومي وأكثر من (34 ) الف سرير وأكثر من ( 125 ) الف إطباء وهيئة تمريض وفئات طبية مساعدة ، كلها تساهم بشكل مباشر وغير مباشر في خدمة الحجيج ، ويبلغ الإهتمام بصحة الحاج ، التقارير التي تصدرها وزارة الصحة عن حالات الحجاج ، متتابعة وعلى مدار الساعة ، وفي نهاية كل موسم ، تصدر الوزارة بياننا يبين حالة الحجيج الصحية ، وخلو الحج من أي أمراض ويائية أو محجرية ، ثم لاننسى هنا دور الهلال الأحمر السعودي ، والذي يشكل تواجده في كل سبر من المشاعر ، خدمة جليلة يقدرها الجميع ، وله دور ريادي ومتميز في كثير من المواقف ، فلديه إمكانيات بشرية وفنية ، مواكبة ، وقادرة بفضل الله ثم بفضل ماسخر لها من تلك الإمكانيات ، معالجة أي وضع يحدث لاسمح الله ، في أوقات قياسية ، مشهود لها بالتمييز

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }