عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 09-11-2003, 07:34 AM
داع الحق داع الحق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 100
إفتراضي الأرهابيون (يريدون أن يطفئو نور الله بأفواههم)

الى متى هذا الأرهاب ومن هو المستفيذ غير أعداء الأسلام - حسبنا الله ونعم الوكيل
السلام عليكم
لا يخفي على احد منكم اعزائي الاحداث التي تجري بأستمرار وبصفه شبه يومية وأخرها ما وقع ليلة البارحة في مجمع المحيا بالرياض من اعتداءات ارهابية وتهريب اسلحة ومتفجرات وترويع الآمنين في دولة عُرف عنها الأمن والاستقرار وتحقيق العدل واتباع التعاليم الأسلامية في دولة كانت وما زالت منبراً للحق وعون الضعيف ومساعدة الفقير تلك هي " المملكة العربية السعودية " تلك الدولة التي تحوي قبلة المسلمين في مشارق الارض ومغاربها تلك الدولة التي تئن من تكالب الاعداء عليها وعمل الدسائس والمؤامرات ضدها ,فلقد عاشت " الرياض " فجر اليوم الخميس 11/9/1424 هـ عملية عسكرية قامت بها القوات الامنية ومكافحة الأرهاب في حي " السويدي "
غرب " الرياض " بتطويق المنطقة ومحاصرة عددا من الارهابيين يتراوح عددهم ما بين 7 الى 12 شخص لم يكشف عن جنسياتهم بعد وقامت القوات الأمنية بالتفاوض معهم للأستسلام وكان جواب الارهابين عبارة عن اطلاق نار مكثف روع الآمنين والمسلمين الذين كانوا يذكرون الله ويتهيؤن لتناول وجبة السحور استعداداً للصوم , وقبلها بأيام قليلة هزت مشاعر المسلمين في كافة انحاء المعمورة ما كانت ستقوم به خلية ارهابية في العاصمة المقدسة " مكة المكرمة " ،،، حيث قامت هذه المجموعة بترويع الناس وإخافتهم ،،، والتاريخ
الإسلامي لا يرد فيه أي موقف مشابه لموقف هؤلاء القله التي تدعي خوفها على الدين والدفاع عنه ...؟؟؟!!!!
والأمر من ذلك نيتهم الخبيثة بالقتال بالحرم المكي ...؟؟؟؟!!!!
وبعون الله تم احباط هذه العملية من قبل القوات الأمنية وغيرها كثير من الاعتداءات لا يسع المقام لذكرها , فنحن هنا اخواني الاعضاء نوجه كلمة بسيطة تعبر عن غضبنا واستنكارنا لهذه العمليات التي روعت الآمنين في أرض الحرمين مهبط الوحي أرض الحرمين ، أرض آمنة بعون الله تعالى ، أرض شهد لها التاريخ بالعظمة و المجد ، منها فتح نبي الرحمة بلاداً لم يكن أحد ليفكر يوما بأنها ستخضع لبشر ، لم يكن يستخدم سلاحاً ، بل مهد للإسلام تمهيداُ غاية في الدقة ، و في القدرة ، قائد و ليس كي قائد ، السلام بداية أي رسالة يبعثها لأي حاكم ، السلام هي رسالة الإسلام .
ان كنتم فعلاُ مستنين بسنته ... فهذا هو سلوكه السلام ، التفاوض ، لم يقتل يوما طفلا و لا شيخاً ولا امرأة ، و لا آمناً في أرضه ، هذا هو سلوك المصطفى ،
صلى الله عليه وسلم
و لكن لا أقول إلا حسبي الله و نعم الوكيل على من يلصقون فعالهم بالإسلام ....
ختاما أسأل الله تعالى أن يرد كيد الخائنين في نحرهم وأن يجعل تدبيرهم تدميرهم وأن يحفظ الله المسلمين في كل مكان يقال فيه لا اله الا الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منقول
__________________
داع الحق