منذ حوالي خمسين عاما في مصر، قامت الماسونية وقام أعضاء المحافل الماسونية بثورة على الملك، وأعلنت شعاراتها "الحرية"،"المساواة""القضاء على الاستبداد""القضاء على الفساد""الإصلاح السياسي"…إلخ… من الشعارات والمناهج المذكورة في بروتوكولات بني صهيون والمعلنة في المحافل الماسونية… . وشارك كثير من المتدينين من جماعة الإخوان المسلمين في ذلك وفرحوا بذلك وبايعوا الثوار….ثم بعد نجاح الثورة الماسونية بطرد الملك….. طبقت الماسونية بقية منهجها وهو "العلمانية الكاملة" وعدم السماح بظهور الدين أو المتدينين في البلد الجديدة، فقامت بإعلان الحرب على الدين وأهله… وغنم الإخوان وأكثر المتدينين الريح، وسكنوا جميعا السجون، وغابوا وراء الشمس، وزالت مظاهر الدين في الإعلام والشوارع والجامعات، وقام المسئولون ب"علمنة" البلد، أي تحويل البلد إلى علمانية، بما في ذلك التعليم في المدارس… وسيطر العلمانيون الماسونيون على كافة وسائل الإعلام وتوجيه الرأي العام، وظهر الفساد الخلقي، وظهر أهل الخلاعة والميوعة الخلقية بمظهر القدوة للشعب في وسائل الإعلام، وشوهوا صورة الدين والمتدينين في عيون الشعب المشاهدين لتلك وسائل الإعلام… واكتشف الإخوان أنهم قد ساروا بالدين إلى حتفه وحتفهم، بمشاركتهم لهؤلاء الثوار…. [اقرأ مذكرات القرضاوي في إسلام أون لاين
http://www.islam-online.net/Arabic/K...t3/index.shtml]
والسؤال الآن: هل تتوقع أن ينخدع المتدينون والإسلاميون في الجزيرة العربية بنفس الخدعة، بشعارات الليبراليين الماسونيين: الحرية، الإصلاح، المساواة… ويسيرون بالدين إلى حتفه لصالح العلمانية الليبراليةالماسونية…كما انخدع الإخوان المتدينون في مصر من قبل؟؟