عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 17-11-2003, 06:07 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

القول الثاني

أنها ليلة ثلاث وعشرين
وهو قول جمع كثيرمن الصحابة وغيرهم من التابعين
وإليك ما يدل على ذلك: عن عبدالله بن أنيس رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله إن لي بادية أكون فيها ، وأنا أصلي فيها بحمدالله فمرني بليلة أنزلها إلى هذا المسجد فقال: " أنزل ليلة ثلاث وعشرين" ، قيل لابنه: كيف كان أبوك يصنع ؟ قال: ( كان يدخل المسجد إذا صلى العصر ، فلا يخرج منه لحاجة حتى يصلي الصبح ، فإذا صلى الصبح وجد دابته على باب المسجد فجلس عليها ولحق بباديته)
رواه أبو داود 2/1080 رقم 1380 وابن خزيمة في صحيحة 3/334 والبيهقي 4/309-310 وأحمد في المسند 10/277( الفتح الرباني) وابن نصر في قيام الليل ص:235 وعبدالرزاق في المصنف 4/250 والطحاوي في شرح معاني الآثار 3/88 وهو حديث حسن

ورواه مسلم في صحيحه 8/64 ( بشرح النووي )
ولفظه : قال عبدالله بن أنيس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أريت ليلة القدر ثم أنسيتها وأراني صبيحتها أسجد في ماء وطين " ، قال: فمطرنا ليلة ثلاث وعشرين. فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فانصرف وأن أثر الماء والطين على جبهته وأنفه وكان عبدالله بن أنيس يقول ( ثلاث وعشرين)ا

وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف 3/77 عن الصنابحي سألت بلال عن ليلة القدر فقال ليلة ثلاث وعشرين.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أُتيتُ وأنا نائم في رمضان فقيل لي إن الليلة ليلة القدر. قال فقمت وأنا ناعس فتعلقت ببعض أطناب فسطاط رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فإذا هو يصلي فنظرت في تلك الليلة، فإذا هي ليلة ثلاث وعشرين.
رواه أحمد في المسند رقم 2547 و 2302 وإسناده صحيح

وعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما : أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله إني شيخ كبير عليل يشق عليّ القيام فمرني بليلة لعل الله يوفقني فيها ليلة القدر؟ قال : ( عليك السابعة )
أخرجه أحمد 4/19 رقم 2149 والبيهقي 4/313 والطحاوي في شرح معاني الآثار 3/87 وإسناده صحيح ،
والظاهر أن المراد بالسابعة لسبع بقين من رمضان وقيل لسبع مضين بعد العشرين

وعن عبيدالله بن أبي يزيد قال: كان ابن عباس ينضح على أهله الماء ليلة ثلاث وعشرين رواه عبدالرزاق في المصنف 4/249 ، وابن أبي شيبة في المصنف 4/250.
وأخرج ابن نصر في قيام الليل ص:236 وكان أبو ذر رضي الله عنه إذا كان ليلة ثلاث وعشرين من رمضان أمر بثيابه فغسلت واجمرت ثم قام تلك الليلة وهيليلة ثلاث وعشرين.
وعن الأسود قال: كانت عائشة توقظنا ليلة ثلاث وعشرين من رمضان. أخرجه عبدالرزاق في مصنفه4/251 وابن أبي شيبة في مصنفه 3/77

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }