بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ وَ سلّم .
*****
1= الأخ الفاضل كيم كام : إليك الآية الكريمة التي طلبتها -
<< الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ>> المائدة / الآية 5
2= الأخ الحبيب الهادي / جزاكم الله خيرا سيدي على تلك اللغة الراقية و التحليل الهادي السليم للمسألة ...واصل أخي الكريم فإنك و الله لعلى حق.
3= الأخ / ابو رائد ...أشهر مرت و انت مسجل في الخيمة و لم تكلف نفسك عناء إعادة البحث عن حقيقة التصوف ...
يا أخي : لا تخسر شيئا إذا ما قرأت لأهل التصوف الشرعي ...بل بالعكس ستقف على حقائق ستسعدك كثيرا .
مشكلتك أنك لا تريد أن ترى أهل التصوف إلا من خلال
أدعياءه و المحسوبين عليه ...و لذلك ستجد نفسك تسب و تقدح في ابطال وعلماء الأمة الفحول :
- القائد البطل الناصر صلاح الدين الأيوبي محرر القدس صوفي .
- القائد البطل عمر المختار صوفي
- القائد البطل عبد القادر الجزائري صوفي
- القائد البطل عز الدين القسام صوفي
- الإمام النووي صوفي
- الإمام جلال الدين السيوطي صوفي
- الإمام علي ابو الحسن الشاذلي صوفي
- الإمام عبد القادر الجيلاني صوفي
- الإمام أبو القاسم الجنيد صوفي
- الإمام ابن عطاء الله السكندري صوفي
- الإمام الحسن البصري صوفي
- الخ ...
يا أخ / ابو رائد ...نصيحة لك في سبيل الله / راجع نظرتك للتصوف الشرعي الحق ، ساعتها ستسفيد بحول الله كثيرا .
3= الأخ الحبيب النقيب ،كما عهدتك أخي قوي الحجة و ساطع البرهان ...واصل و لا تكترث لتلك الأصوات الجاهلة و الحاقدة .
ملاحظة : أستغرب جدا غياب المشرفين لردع الأعضاء المستهترين بأبسط أخلاق الحوار ...هل هما راضيان على ما يحصل ؟
لا أعتقد ذلك ...و الأكيد أن أحدهما سيتخل لينقذ الخيمة من مثل هؤلاء .
4= أما عن صلب الموضوع نفسه ، فأعتقد جازما أن موجة التكفير التي عانت منها شعوب المنطقة العربية الإسلامية في عصرنا الراهن ...متأتية أصلا من فكر محمد عبد الوهاب الذي قامت عليه الدولة في السعودية .
و هذا الكلام لا نرميه جزافا ...بل صفحات التاريخ لا ترحم ، و نتائج ذلك الفكر واضحة للعيان ...
إن التساهل في رمي المسلمين أهل القبلة بالشرك و تبديعهم ثم تكفيرهم ...لا نجد له أثرا بارزا كما نجده في نتاج فتاوي علماء و مشائخ الفكر التيمي / الوهابي .
و لا داعي أن تطالبوني بالإدلة ، فهي موجودة على أهم مواقع أولئك العلماء .
...و هاهي المنظقة العهربية عانت من نار و خطورة هذا الفكر ...بل وهاهي السعودية نفسها تقاسي من سموم هذا الفكر و لا حول و لاقوة إلا بالله .
و الآن و حتى يثمر هذا الحوار ، لي سؤالان اطرحهما للنقاش :
1 - هل نحن متفقون جميعا على خطورة هذا الفكر - و بقطع النظر عن اختلافنا في مصدره قطبيا كان أو وهابيا - ؟؟؟
2 - في صورة اتفاقنا على خطورة المسألة ، كيف ترون الحل للخروج من المأزق الذي تردت فيه شعوب البلدان التي اكتوت بنار التكفير ؟
و ما أردت إلا الإصلاح ما استطعت و ما توفيقي إلا بالله .
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .