جذور الفتنة فى الكتب القديمة
إذا أردنا أن نتتبع الأصول التى تعتمد عليها و تأخذ منها الفرق التى تدعوا إلى العنف و التطرف فى العصر الحديث فسندرك أنها جميعاً و على ما بينها من إختلافات تستند إلى مجموعة من مؤلفات الشيخ بن تيميه رحمه الله حيث تمثل هذه المؤلفات أساس كل الفتن التى تستهدف بث الفوضى و الصراعات الدموية فى المجتمعات الإسلامية تحت شعار الحماسية كالدعوة إلى الإصلاح و إقامة الدين .
و تمتلئ مؤلفات أبن تيميه بالحكم بتكفير المسلمين و أستتابتهم و قتلهم إذا لم يتوبوا ... ويصل بن تيميه فى هذا الصدد إلى درجة بالغة الخطورة حتى أصبحت عبارة
( يستتاب فإن تاب و إلا قتل ) علماً تتميز به مؤلفات بن تيميه و أقواله .... كما يدعوا بن تيمية إلى فرض أمور الدين بالقوة على المسلمين و قتل من يقصر فى أدائها منهم ... و يمتد فكر بن تيمية ليمثل أساس الفتن التى تقوم عليها الفرق المتطرفة... و سيتضح ذلك عندما نقف أمام بعض النماذج من هذا الفكر من واقع كتب بن تيميه و مؤلفاته كما يلى: