الدعوة إلى إكراه المسلمين بالسيف
على الإلتزام بأمور دينهم
من كتاب ( السياسه الشرعيه فى إصلاح الراعي و الرعيه )
1- يوجب بن تيميه أستخدام السيف لإكراه المسلمين على الإلتزام بامور دينهم كما يدعوا أن يضرب بالسيف كا من يعدل عن المصحف ... فيقول بن تيميه بالحرف الواحد فى ص 14
( إن قوام الدين بالمصحف و السيف ) ثم يوضح ذلك بقوله
( أمرنا رسول الله أن نضرب بهذا يعني السيف من عدل عن هذا يعنى المصحف )
2- يدعوا بن تيميه إلى قتل كل من يترك الصلاة حتى لو أقر بوجوبها ولكنه يقصر فى أدائها ... وبعد أن يؤكد بوجوب قتله فإنه يجعل الخلاف محصوراً فى معاملته بعد القتل ... كافر أم فاسق ... يقول بن تيميه فى ص 38
( يجب قتل تارك الصلاة إذا أمتنع عن الصلاة بعد أن يستتاب فإن تاب و صل و إلا قتل .... وهل يقتل كافراً أو مسلماً فاسقاً فيه قولان : و أكثر السلف على أنه يقتل كافراً و هذا كله مع الإقرار بوجوبها ) .
3- و يمتد بن تيميه بدعوته إلى قتل من يقصر الصلاة ليشمل أيضاً صلاة السنة حيث يورد بن تيمية حكماً بمقاتلة من يمتنعون عن صلاة السنه كركعتي الفجر و يقول بالحرف الواحد فى ص 64
( أختلف الفقهاء فى الطائفة الممتنعة لو تركت السنة الراتبة – كركعتي الفجر- هل يجوز قتالها على قولين )
4- يورد بن تيميه فى ص 109 حكماً خطيراً يبيح لأية فرقه تزعم أنها تدعوا إلى الحق و تعمل على نشر ما تعتقد أنه دين الله أن تقتل كل من يقف أمام دعوتها و لا يستجيب لها .... إذ يقول بن تيميه أن هذا هو السبيل لنشر دين الله بقتل كل من لا يستجيبون للدعوة فيقول بالحرف الواحد
( كل من بلغته دعوة رسول الله صل الله عليه و سلم إلى دين الله فلم يستجب له فإنه يجب قتاله ) .
و من هنا إخواني فلا بد و أن نترك التعصب الأعمى لهذا الفكر ولا بد وان نناقشه و نحلله و إلا فسيستمر مسلسل التكفير و سفك الدماء إلى ما لا نهاية له ...
لا بد و أن نعترف أن هذا الفكر و إن لم يكن السبب الوحيد لما نحن فيه من إرهاب فعلى الأقل هو أهم سبب وهو الدافع الأول
و كانت هذه أول نقطة ... تشخيص اسباب المشكله و الحوار القادم سيكون بإذن الله فى نقض هذا الفكر التكفيري و بيان أنه لا من الشرع ولا من السنه و سيكون ذلك ببيان
ماهو الإسلام و ما هو هدفه ...