[صلاح الدين القاسمي]

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ وَ سلّم .
__________

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة يتيم الشعر
أخي النقيب
هلاَّ ذكرت لنا يا أخي مصدر معلوماتك أي اسم الكتاب و ررقم الصفحة و الطبعة التي اعتمدت بها على هذا النقل لأنني راجعت سير أعلام النبلاء للذهبي ولم أجد فيه غير الإطراء الكبير لابن تيمة الجد و ابن تيمية الحفيد وجزاك الله خيراً

زيادة على ما تفضل به الأخ النقيب من ذكر مصدر الرسالة ،
إسمح لي أخي يتيم أن اضيف أن الحافظ الذهبي حاول فعلا نصح شيخه ، يشهد له ذلك رأيه في ابن تيمية ما أورده في رسالته الشهيرة المعروفة
ب"بيان زغل العلم والطلب"
فقد قال ما نصه:
فوالله ما رمقت عيني أوسع علمًا ولا أقوى ذكاء
من رجل يقال له ابن تيمية مع الزهد في المأكل والملبس والنساء،
ومع القيام في الحق والجهاد بكل ممكن،
وقد تعبت في وزنه وفتشه حتى مللت في سنين متطاولة،
فما وجدت أَخَّرَهُ بين أهل مصر والشام ومقتته نفوسهم وازدروا به وكذبوه وكفَّروه إلا الكبر والعجب وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار، فانظر كيف وبال الدعاوى ومحبة الظهور،
نسأل الله المسامحة،
فقد قام عليه أناس ليسوا بأورع منه ولا أعلم منه ولا أزهد منه،
بل يتجاوزون عن ذنوب أصحابهم وءاثام أصدقائهم،
وما سلَّطهم الله عليه بتقواهم وجلالتهم بل بذنوبه،
وما دفع الله عنه وعن أتباعه أكثر،
وما جرى عليهم إلا بعض ما يستحقّون،
فلا تكن في ريب من ذلك. اهـ.

و السلام .