14-12-2003, 05:06 AM
|
سجينة في معتقل الذكريات
|
|
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,996
|
|
Re: حلوة الكحَـل
إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سلاف
عُذرا اخي سلاف
فقد كنت انوي الاقتباس من القصيدة والرد عليها لكن يظهر ان جمال القصيدة بعثر افكاري ومن فرط تغلغلها الي ضاعت معالم ردي عليها... لكن بعد ان افقت من الاندهاش والانبها برائع ما احتوته القصيدة من تناقص جميل بين مرتفعات من الحب وانحفاضات من الشك في المحبوب او في المستقبل وزاد روعتها واكمل بهاء حلتها ذكر الوطن الذي عطّر اخر القصيدة والذي ساعود اليه لاحقا في رد منفصل اناجي فيه الحبيب وارد على حديثك عن محبيه وخائنيه... والان الى ثلاثة ابيات اسرتني فجعلتني البس حلة المعنية بالخطاب وارد عليك فتقبل مني واصفح عن ضعفي وركيك عباراتي ...
[poet font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="ridge,5,indigo" type=2 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
هل تستطيعين إعتاقي محررتي = من المخاوف، لكن آه وا واجلي
[/poet]
تعال
يا بعضا مني... قد استوطنت واستمكنت ... أهبك الحرية بعد ان اغتصبت قلبي... اخلصك من قيودك بعد ان خلصتني من قسوتي وتكبري وضعفي... تعال وانبذ هذه المخاوف جانباً لانها تنزع حلاوة اللقاء وتنتقص جمال التوحدفاني أعدك بالبذل حتى ترضى وبالعطاء حتى تتخم وبالفرح حتى تثمل
[poet font="Tahoma,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/5.gif" border="ridge,4,indigo" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
منحتني فوق ما الأحلام تمنحني= واها لخوفيَ منه القلبُ في شللِ
[/poet]
تلك
هي البداية والعطاء في البداية خجول... لك بحارٌ عذراء ما غاص بها بشر... وارضٌ بكرٌ لم تعرف قبلك احد.. وانهارٌ طاهرة من حبٍ جارٍ لا يعرف ان ينضب... ولك النح طبقا على طبقٍ من نعيم هو لك ... ودع الخوف ليس من قادم جميل بل من حاضرٍ تخاف على نفسك فيه ازدياد جرعات السعادة التي لم تعتد.. وتخاف عليها فرط البذل وقد اعتدت على ان لا تتلقاه... وعلى العمر كلما زاد يوما خفت ان يسرق بعضا من افراحك وسعادتك
[poet font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="ridge,5,indigo" type=2 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
بالله إن كنت للميثاق لاغيةً= فلتتركيني بحضن اليأس وارتحلي
[/poet]
وكيف يُقدم الواحد منا على وأد حلمه الطفل.. او كيف يجرؤ على اعدام روحه بيديه.. او تشويه المستقبل بارادته... هذا الميثاق لم يكن الا جسرا مد حبال الوصل ومتنها وشبك العمر بالعمر وانار طريق الاتي وربط المستقبل بكلينا فما هو لطرفٍ دون الآخر ... وهذاالرابط ما له غير الموت يقطعه
[/poet] [/b]
|
|