" ختم العبودية "
حين ولدت، ألفيت على مهدي قيدا،
ختموه بوشم الحرية،
وعبارات تفسيرية،
"يا عبد العزى كن عبدا"
وكبرت ولم يكبر قيدي،
وهرمت ولم أترك مهدي،
لكن لما تدعو المسؤولية،
يطلب داعي الموت الردا،
فأكون لوحدي الأضحية،
ردوا الإنسان لأعماقي، وخذوا من أعماقي القردا،
أعطوني ذاتي كي أفني ذاتي،
ردوا لي بعض الشخصية،
كيف تفور النار بصدري وأنا أشكو البردا،
كيف سيومض برق الثأر بروحي مادمتم تخشون الرعدا،
كيف أغني وأنا مشنوق أتدلى من تحت حبالي الصوتية،
كي أفهم معنى الحرية،
وأموت فداء الحرية،
أعطوني بعض الحرية.
|