سيدي الكريم لاترشحنا لمجلس الامن من اجل ذلك هذه معلومات صارت للعام والخاص واليك المزيد ...:
من قال الدين لله والوطن للجميع هو السيد الايراني االافغاني ا الكابلي(من كابول ) الحسيني
ومعروف عنه انتسابه للمحفل الماسوني الاسكتلندي بمصر وسرعة صعوده لزعامة ذلك المحفل ثم انسحابه وتاسيس محفل ماسوني (وطني) تابع للشرق الفرنسي وموقفه من الحركة الوطنية المصرية وعلاقاته مع المشبوهين من اليهود والنصارى مواقف يعرفها اصحاب الفكر والوعي في مصر.
ويرىصاحب( كتاب الافغاني ذكريات واحاديث):سيد اصغر مهدوي وابرج افشار(سيد جمال الدين مشهور به أفغاني ) جامعة طهران عام1383 هجري:
يذكر المؤلف انه سال الافغاني عن المبدأ الماسوني ومختصر تاريخ الماسونيين فاجابه :
ان الماسونية نشات في اوربا وكان الغرض من نشؤئها في الاصل اضعاف سلطة البابوية فقلت له : اذن هي مسيحية محضة في نشاتها وفي اغراضها التي ترميها ؟ فما لها ولغير المسيجيين ؟
فقال الافغاني كان السبب الاصلي في قيام الماسونية هو ما قلناه من مقاومة سلطة البابا ولكن اربابها لما دونوا تعاليمها راوا تقوية لها او لانفسهم ان يوسعوا نطاق تلك التعاليم بحيث تسمح لغير المسيحيين ان يدخلوا فيها ويعدوا من ابنائها وبذلك اصبحت الماسونية شيعة سياسية او حزبا سياسيا لا شائبة للدين فيه غير ان دعاتها يشترطون على من اراد الانتساب اليها ان يكون معتقدا بوجود الله وببقاء النفس من حيث يؤدي ذلك الى سلامة البشر من الالحادالافاضة المدنية على مجتمعه )!!!
ويقول الدكتور جمال قاسم في كتابه (جمال الدين الافغاني حياته وفلسفته ) ان الافغاني قد انضم الى الماسونية عام 1878 وتقدم في مراتبها تقدما سريعا وجعل يقفز هذه المراتب قفزا لجودة استعداده حتى اصبح من الرؤساء بعد وقت قصير ...........!!!!!!!!!!!
ولكنه ما لبث ان ادرك ان المبادئ الماسونية(المثالية) لاتطبق بالفعل فكانت القطيعة بينه وبين المحفل الاسكتلندي عاصفة فقد هاجم سياسة بريطانية في اجتماع غير عادي حضره ولي عهد بريطانية(وكان السبب في قتله ( الافغاني ) من قبل بريطانية له) ثم انشا محفلا وطنيا تابعا للشرق الفرنسي جمع فيه طلابه ومريديه وبلغ عددهم نحو 300 عضو وقسمه الى شعب تهدف لاغراض محددة فهناك شعبه لرفع شان الضباط المصريين لتحقيق المساواة بينهم وبين الشراكس وهناك شعبة خاصة بالحقانية (العدلية )واخرى للمالية ورابعة للاشغال وهكذا لبقية المصالح وقد اظهر له الخديوي توفيق انه بقدر النصيحة ووعده بالاصلاح لكنه غدر به لنفوره من رجال امثال : محمود سامي البارودي وعبد السلام المويلحي واخيه ابراهيم والشيخ محمد عبده وابراهيم اللقاني وعلي مظهر وابي الوفا القوني وسليم النقاش واديب اسحق وعبد الله نديم وغيرهم ممن اصطحبهم(الافغاني ) الى مسيو تريكو الممثل السياسي لفرنسا والى رئيس الوزراء الجديد طالبا باسم الماسونية الافراج عن المسجونين ).................
لمن يرغب المزيد من المعلومات يرجي مراجعة الصفحة 337
من كتاب (صحوة الرجل المريض) السفر العظيم للدكتور موفق بني المرجة والذي اصبح مرجع المراجع لكل من يهتم بالتاريخ العام للامة في القرن العشرين.....
وقد ذبح فيه المؤلف القدير كل البقرات المقدسة وسار في التاريخ سيرا لم يسبقه احد اليه من بني يعرب واعلن فيه استاذيته لكل الاساتذه وقد نال منهم ما يثبت ذلك وهو علامة التاريخيين المسلمين الشباب في القرن العشرين
والكتاب موجود في الكويت وطبعه الناشر احمد عبد الله الفليج
عن مؤسسة صقر الخليج للطباعة والنشر _ الكويت عام 1984
__________________
... ( الحق قوة ) ...
ليس في الاسلام عندنا شيئ اسمه ..
حل وسط
انما الاحكام فيمن عندنا قسمان ...
اما صح أو غلط
(((((من نثرياتنا الالمانية)))))
|