ولد أمل في قرية القلعة بمحافظة قنا في 23 يونيو عام 1940 في مصر، ونشرت أول قصيدة له بجريدة الاهرام عام 1961، ورحل بعد صراع مميت مع مرض السرطان صباح 21 مايو 1983.
وخلال 22 عاما هي سنوات عمره الشعري اصدر ثمانية دواوين شعرية هي: «البكاء بين يدي زرقاء اليمامة».. «تعليق على ماحدث».. «مقتل القمر».. «العهد الآتي».. «أحاديث في غرفة مغلقة».. «لا تصالح».. «أوراق الغرفة 8».. «أقوال جديدة عن حرب البسوس»..
ويأتي أمل دنقل ضمن شعراء الموجة الثانية للقصيدة العربية الحديثة بعد رواد التحديث في أواخر الاربعينيات وأوائل الخمسينيات (بدر شاكر السياب ونازك الملائكة وصلاح عبدالصبور وأحمد حجازي) لكن أمل يتميز ضمن جيله الذي وصل بموجة التحديث الأولى الى غاياتها بصوته الشعري الخاص وبكارة صوره وصدامية قصائده واشتباكه مع القضايا الوطنية والقومية والذي وصل مداه بقصيدته الشهيرة «لا تصالح» التي عبر فيها عن رفض قاطع للصلح مع عدو يغتصب الأرض ويهدد الوجود العربي.