علي4 وبلال نبيل مداخلة الواحد منكم بعشرة
ويبقى ان نشير الى امر هام في هذا المنعطف الخطير من عمر القضية
عندما تتعرض دولة مثل مصر لهذا الاعتداء فإن آثارا غير محمودة قد ينتج عنها الحدث فالشعور القومي في مصر كبير والشعور الوطني في مصر كبير ولقد كان اولى بالمعتدي ان يفكر انه يعتدي على مشاعر كل اولئك بما فيهم مَـنْ يحتاج اليهم أكثر من غيرهم
كان الاولى باولئك الشبيبة سواء كانوا من حزب التحرير او غيره من الاحزاب التي ابتليت بها الامة ان يضربوا بتلك الاحذية رؤوس زعمائهم الذين ارتضوا على انفسهم (الهجرة) الى بلاد الكفار والاقامة في امنهم وامانهم كمركز لانطلاق دعوتهم المزعومة فدخلوا في عهد الغرب وعهدته، من الذي لا يرجو قيام الخلافة الاسلامية من جديد سيما ان تحققت الشروط، ولعل اولئك الشبيبة قد غُـرّر بهم للقيام بهذا الفعل لاستدراج مصر الى ترك احتضان نشطاء المقاومة الفلسطينية في ظل الدعوة الغربية لتصنيفهم ارهابيين
فلنترقب كلنا تأويلات هذا الحدث في العلاقة المصرية بالشأن الفلسطيني ونرجو ان يحفظ الله الامة على الامة فمن المخيف ان يتغير مسار السياسة المصرية في هذه الاونة سيما وان القاهرة هي اخر جهة رسمية تتعامل بشكل فاعل مع فصائل المقاومة مما يعطيها بُعدا رسميا واعترافا بالحقوق التي يريد الاميركيون والاوروبيون حرمانهم منها
|