للمعلومية ايها الرافضي أن جماعة الإخوان المسلمين هم ممن دعا إلى التقريب مع (الرافضة) في وقت من الأوقات وما زال بعض من لايعرفكم منهم يدعوا لذلك نقصاً منه في تعلم عقيدتكم الباطلة وتغاضياً منه عن أدواركم الخيانية على طريق لعل وعسى !!
لكن هاهم ونتيجة عملهم الباطل من أساسه في التقريب كونه كان سياسياً بالدرجة (لغرض مكاسب سياسية) على حساب الدين يجني بعض ثمار هذا التقريب ..
باختصار شديد ( الخلاصة ) ( النتيجة ) ( المحصلة ) ( الغاية ) لدى الرافضة هي :
(( البحث عن فرصة مناسبة لنيل اعتراف جماعي من أهل السنة والجماعة بمذاهبهم الأربعة على أنهم مسلمين يشملهم ما يشمل أهل المذاهب الأربعة وليكونوا مذهباً خامساً يتم بناءا على هذا الاعتراف ضرب الأمة من الداخل بأي وسيلة كانت .. يكفي أن تعترف طهران وقم بوجود النصارى واليهود ليشق صف المسلمين فوق ماهو الآن ولتأتي الضربة الأخيرة والقاصمة من الرافضة كما هم في كل حدث ألم بالمسلمين في كل مكان ، عونُ لليهود والنصارى ولكن بطريقة تعمى عنها عيون بعض المسلمين ، وليبدأ التشريع للكفر والإلحاد على أن هذا مذهب معترف به ))
طبعاً أنتم تعرفون أنكم أقلية غير مرغوبة في العالم الإسلامي وتسعون إلى أن تكون هذه الأقلية (الباطنية) طرفاً في التشريع والحكم والقضاء داخل بلاد المسلمين ، لكن السؤال المحير والذي يكشف توجههكم في هذا الطريق هو :
لماذا لم تطلبوا التقريب مع أياً ممن يدعون الإسلام ولاينتمون لمذاهب أهل السنة والجماعة الأربعة ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!
الأمة أخذت كفايتها من خياناتكم وكذبكم وتدليسكم وعهودكم مع أعداء الأمة ، ومحاولة التشكيك الآن بمصادر القوة داخل الأمة هو جزء من هذا المشروع ، ألم تسئل نفسك أين كان الهالك (الخميني) ؟ كان في فرنسا .. وماذا كان يفعل في فرنسا ؟ هذه اتركها لك لتجيب عنها بما عهد عنكم من صراحه ..
ها انت تهاجم (يوسف نـدا) مع انه من دعاة التقريب معكم ليس مائة بالمئة لكنه من باب لعل وعسى ومن باب المكاسب فهاهو لم يسلم منكم أيضاً !!!!!!
انتم قوم لايسركم لم شمل الأمة وتحشرون أنفسكم حشراً في مصيرها مع أنكم ألد أعدائها ولسان حالكم يقول : إن كان من مغنم فنحن قد فعلنا وفعلنا للأمة وما أنتم من الأمة في شيء ، وإن كان من خسارة وهزيمة لسبب من المسلمين أنفسهم قلتم قد حذرناكم من تشتت الصف وعدم لم الشمل والفرقة وووووووو الخ هذا الكرم الرخيص عندكم وغايته تبرر وسيلته ..
لذلك يا ابو نعيم .. لا تحلموا بهذا نهائياً .. نعم يوجد أغبياء لكن ليس إلى هذه الدرجة .. حاولوا الاتصال مرة أخرى لعل وعسى .. كفاك زوراً وكذباً على الإخوان المسلمين وهم برغم اخطائهم خدموا الدين وبرغم صوفية بعضهم لكنه كانوا رجالاً تعتمد عليهم الأمة عند اشتداد المصائب عليها وما انكفئوا من هزيمة لكنها الأيام دول ومن سره زمنُ سائته أزمان والعاقبة للمتقين ..
ثم مالك وللقرضاوي ؟ لماذا لا تنتقد علي خامنئي ؟ لماذا لاتنتقد الخوئي ؟ لماذا لاتنتقد الحكيم (بيت الخيانة من أول جد إلى آخر حفيد) ؟ عقيدتك تقول (((( اكذب واكذب واكذب فسوف تصدق )))) كفى كذباً وزوراً وأباطيل لا يصدقها أغبى رافضي ..