مع الاسف وان ارد عليك هذه الكلمات المؤلمة حسب ماقرأته في احد الكاركاتورات حيث قال كبار القوم عندما رأئ هذه الفتاة وهي بحالة مزريه ومؤلمة وثيابها مقطعة عليها ومنهوشة الجسد يجب ان نقتلها حتى نغسل العار الذي الحقته بهم هذه المسكينة التى اختصبت امام اعينهم ومسامعهم فلم يجدوا غير هذا العمل ليزيدوا من عارهم عارا وبعد قتلهم لها خرجوا وهم في كامل زينتهم من تلك الغتر البيضاء والعباءة المطرزة بالذهب لتدل على هيبتهم ورائحة المسك والعطور التى تفوح منهم على بعد اميال لتزيل منهم رائحة العفونة ويمشى خلفهم كبار رجال الدين ليباركوا لهم فعلتهم وليطيل الله باعمارهم حتى يقتلوا المزيد من الفتيات التي سوف يغتصبن في المستقبل هذا هو حال الامس .
اما اليوم فقد اغتصب على مرأئهم ومسامعهم رجل من بين قومهم اسمه العراق فما عساهم ان يفعلوا هل سيقتلونه كما فعلوا بفلسطين ام مازالوا يفكرون بما سيفعلونه ويقنعون به ابناء العشيرة النائمين منهم والمنشغلين بامور التجاره اما الباقين هم الذين يامنون بحكمة قادتهم اصحاب العقول الرشيدة ومكثرين النكسات في قبائلنا ومطهريها من كل الاثام.
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه
|