عـامٌ جــديد
وحدي هنا في حجرتي
والليل والعام الوليدْ
والكأسُ والغصص الحرار
وغربة الحلم البعيدْ
وتساؤل القلق المرير
ووطأة الصمت المديد
وحدي وأشباح السنين
العشر ماثلة الوعيدْ
كم حطّمت منّي ومن
زهوي ومن مجدي التليدْ
وقفتْ لتنثر كلّ جرحٍ
كان في صدري وئيدْ
من صيحة الوطن الطعين
ورقدة الوطن الشهيدْ
وكآبة الشيخ الطريد
ودمعة الطفل الشريدْ
وتململ الأحرار في
أغلال حكّامٍ عبيدْ
وتكالب الأقزام فوق
ذيول عملاقٍ عنيدْ
وحدي هنا في حجرتي
والجرح والفجر الجديدْ
ورسائل شتّى تقول
جميعها عاماً سعيدْ