[ساري111]

تحدثنا بوثائق من واقع التاريخ القديم والمعاصر فلم يعجب البعض ، ولنتحدث بالمتعارف عليه الآن :

صناعة الأشباه عملية سهلة لاتحتاج إلا لقناة فضائية ودعاية كاذبة يستحل فيها دم محمد الدرة وإيمان ..

قصف الكاتيوشا (الفارغ) الذي كان يسقط على أطراف مستوطنات العدو اليهودي أو على منازل مهجورة من اليهود هذه يمررها (حزب الشيطان) على اشباهه من اليهود وليس على المسلمين ..

ويكفي أن الرد على القصف (الكرتوني) يعقبه تمشيط بالمدفعية الثقيلة للمناطق السنية ؟؟

ولا يمنع لزوم الدعاية ودعاوى (المصداقية) و (التدليس) هدم منزل أو منزلين لـ(حزب إبليس) وبداخله عائلة (رافضية) فالحلم يحتاج للتضحية بما هم دون (الساسة) ..

ذكر الماروني (العماد ميشيل عون) في لقاء تلفزيوني أن سبب ما يمر به لبنان حالياً وفيما مضى هو (التفاهم) (التفاهم السوري اليهودي) !! تفاهم على ماذا ؟
تفاهم على (إقامة دولة طائفية في جنوب لبنان) للرافضة وإحاطة إسرائيل بدول طائفية كما سيحصل مع الأردن مستقبلاً وكما سيحصل في (الجولان) مع تسليمه كمنطقة ذات حكم ذاتي للدروز !! وكما حصل مع مصر حين أفرغت سيناء من أي قوة ..

وللأسف أن البعض يتجاهل (مذبحة صبرا وشاتيلا) عن عمد وإصرار رغم أن كل الأنظمة العربية مشارك بها بدعم الموارنة بالسلاح وبالمخلب الرافضي لسوريا النصيرية الرافضية (حزب أمل الشيعي) الذي أنجب سفاحاً (حزب إبليس) ..

وقضية فلسطين لن تحل بالرافضة بل سيكونون أشد وأنكى من العدو اليهودي نفسه هم والدروز (المستعربين) مرشدي ومخبري اليهود في فلسطين والذين ظهرت بطولاتهم في ظل الهيمنة الأمريكية وحملتها الظالمة على (العراق) ..

فإذا كان المنهج (واحد) فالطريقة واحدة سواء في العراق أو في فلسطين أو في لبنان أو حتى في السعودية نفسها وباقي دول الخليج ..

وهانحن نشهد عملاء الغرب (ملالي قم والنجف) يعيثون فساداً في العراق المذبوح على يد النصارى واليهود بعمالة الرافضة والحكام الأذناب ..
لكن صبراً يا آل ياسر ..

ما أريد أن يفهمه (البعض) أن المدسوسين على الأمة الإسلامية معروفين ولاتحجب الشمس بغربال أو (بغربان) فالشعارات والإدعاءات الفارغة للحزب والقائمين عليه لاتعنينا في شيء بل تعنينا الأفعال التي تصدر منهم فمن يقول شيء ويفعل عكسه ليس إلا منافق عميل معلوم النفاق ومعلوم عمالته لمن ..

وصفقات السلاح اليهودية لإيران الرافضية خلال حرب الخليج الأولى دليل على متن العلاقة و (القرابة) والرئيس الإسرائيلي الكل يعلم أنه من أصول (إيرانية) وعاش بين الرافضة ردحاً طويييلاً من الزمن كان فيه بمثابة الإبن لهم والإخوة له (ويمون عليهم ويمونون عليه) مثله مثل اليهود (المستعربين) في بلاد العرب المسلمة كالمغرب والعراق واليمن وهؤلاء الأنجاس ليسوا إلا قناصل ووفود لأنظمة العملاء في بلاد المسلمين ..

و (الرافضة) لم يعودوا ذلك الكائن (المستخذي) (الجبان) في عصر قوة المسلمين بل (ظهرت العضلات) و (خشنت الأصوات) و (وبانت المراجل وطالت الشوارب) في ظل العربدة الأمريكية لكن كل شارب له (مقص) ..

والديون لابد من يوم ترد فيه فعربدتهم الآن في لبنان وسوريا (النصيرية) و (العراق) شهادة إدانة أسقطت ورقة التوت التي كانوا يستترون بها فكم ستبقى دولة (اليهود) و (أمريكا) ؟؟
مصيرهم سيتركون بيننا لنأخذهم بالأحضان وغداً لناظره قريب !!

اللهم مكن عبادك منهم .. آمين ..