ملاك
لا اعرف ...
حقيقة لا اعرف ...كيف اكتب وبماذا اجيب
لا اخفي عليك ... انه من المرات القليلة جدا اكتب وامحو وابدل واغير
ساعة افتش عن عبارات تليق فلا اجد
وساعات اخرى اترك بساطة تعابير ابو طه لتعبر فتنهار عجزا
ولذا ...فكل العذر لمتواضع مثلي اذا عجز ان يصف حروفه مرتبة ترتيبا يليق بمقداركم او ينسق عباراته تنسيقا يفي يرقى لحسنكم
واذا ما قبلتم العذر فهاكم القصة
نوركم هذا يا سيدتي ونور زوجك هو الذي يضيء الدنيا وليس فقط الاردن
حسن اخلاقكم هذا يا سيدتي هو الذي جعلكم ترون اخوكم ابوطه طيبا يستحق كرمكم فاغدقتم عليه كرما يعجز مثلي على التعقيب عليه بكتابة فكيف بالرد عليه بكرم مماثل ؟
ملاك
ان كنت انت لا تدري ماذا تكتبين عن اللحظات السعيدة هذه .... فاسمحي لي ان اقول اني أدري انه لن انسى هذه اللحظات الطيبة التي اصابت الفؤاد ونقشت عليه انه لك هنا يا ابا طه اخ وزوجة اخ ... صديق وزوجة صديق ...
وانت تعرفين اذا ما كتب على القلب شيئا ...فكيف اذا نقشا نقشا ؟
دعيني سيدتي اقف منزعجا عند جملتك التي تقولين فيها لعلنا اوفينا واحد بالماية ....
ابدا ... لم يكن تصرفكم نابعا من باب الرد بالمثل ...بل كان من طبعكم وكانكم جبلتم على هذا الكرم والجود..
اريد ان الفت انتبه الاخوة ان عم زوجك توفاه الله ... ومن عاداتكم التعزية طول النهار في الديوان
ومركز زوجك المتقدم اجتماعيا ... ومكانته الحساسة في المنطقة ... والناس تقصده للتعزية في عمه
زوجك الكريم هذا قفز وتجاوز ...كل ما يسمى بالتقاليد ... ليقطع مسافة طويلة ...فياتي بيت اهل العنود النبيطة ليقول لي اهلا بك بيننا ... وهذه ظروفنا .... ويصر ويلح على دوعتني لبيتكم الطاهر ... يوم الجمعة .. حيث يحكم ثالث عمه ..
قصدت من شرح هذا ...انه لو كان كرمكم من منطلق الرد والواجب ... لكن لكم كل العذر في التاخر ... ولكنا وكان كل امرء قال معذورين
لكنكم ابيتم الا التعامل مع الامر كما تعودتموه وتربيتكم عليه عند اهلكم وابائكم الكرام
اما عن الطريق التي قطعناها ليلا ... والله والله .... لقد كنت اكثر ما استثقله هي هذه المسافة واعمل لها الحساب عند عودتي .... لكن سبحان الله مرت ثوان .... وتفاجات جدا عندما قلتم لي هذه عمان ... ... فاي انس واي بشاشة واي كرم هذا الذي تعتنقونه؟
سلامي الكبير لزوجك الكبير ولك مني ومن زوجتي ام طه وهي بجانبي
تساعدني
وتحاول انقاذي من الارباك
وتقول الف سلام لك ولزوجك ... ومن يشار وطه وسميح ايضا الف الف سلام
ولا داعي لتكرار الدعوة كثيرا فنحن بانتظاركم .... وكونو ا دائما مستعدين فلا تعرفون اي الاوقات سندق الباب عليكم