من أين أبدأ والبلايا محـــــدقــــــهْ
تلك العيون ألا تراها مـحــمــلقــهْ
كم غيّبت كم نالها من لفحـــــــــــهِ
وطغى الفحيح على عويل الموثقهْ
كم صاحوا فيها لا كرامة للخــــــنا
الصوت عورة فلتكتميه بحرزقـــهْ
فيم الصراخ وإن تتابع طرقـــــــهُ
قد كان ذاك وعذره ما أشبقــــــــهْ
بنت الحرائر إن تهــتّك ســــــترها
فرضٌ عليها أن تشيد بمنطقــــــهْ
ولا حول ولا قوّة إلا بالله