ثم إذا وصل الكعبة قطع التلبية
واضطبع بإحرامه كما في الصورة لأنه صلى الله عليه وسلم طاف مضطبعاً كما في صحيح أبي داود للألباني (1658)
ثم استلم الحجر الأسود بيمينه ( أي مسح عليه ) وقبله قائلاً : ( الله اكبر ) رواه البخاري
فإن لم يتمكن من تقبيله بسبب الزحام فإنه يستلمه بيده ويقبل يده متفق عليه.
فإن لم يستطع استلمه بشيء معه ( كالعصا ) وما شابهها وقبّل ذلك الشيء ، فإن لم يتمكن من استلامه استقبله بجسده وأشار إليه بيمينه – دون أن يُقبلها – قائلاً : ( الله أكبر ) رواه البخاري، [ كما في الصورة ]
ثم يطوف على الكعبة سبعة أشواط يبتدئ كل شوط بالحجر الأسود وينتهي به
ويُقَبله ويستلمه مع التكبير كلما مر عليه
فإن لم يتمكن أشار إليه بلا تقبيل مع التكبير – كما سبق –
ويفعل هذا أيضا في نهاية الشوط السابع .
أما الركن اليماني فإنه كلما مر عليه استلمه بيمينه دون تكبير متفق عليه
فإن لم يتمكن من استلامه بسبب الزحام فإنه لا يشير إليه ولا يكبر ، بل يواصل طوافه .
ويستحب له أن يقول في المسافة التي بين الركن اليماني والحجر الأسود ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) صحيح أبي داود (1666) .
.. يتبع ..