* فإذا طلعت شمس يوم ( 9 ذي الحجة وهو يوم عرفة ) توجه إلى عرفة
ويسن له أن ينزل بنمرة ( وهي ملاصقة لعرفة )
ويبقى فيها إلى الزوال ثم يخطب الإمام أو من ينوب عنه الناسَ بخطبة تناسب حالهم يبين لهم فيها ما يشرع للحجاج في هذا اليوم وما بعده من أعمال
ثم يصلي الحجاج الظهر والعصر قصراً وجمعاً في وقت الظهر
ثم يقف الناس بعرفة ، وكلها يجوز الوقوف بها إلا بطن عُرَنة ( وهو وادي بين عرفة ومزدلفة ) لقوله صلى الله عليه وسلم : ( عرفة كلها موقف وارفعوا عن بطن عُرَنة )
رواه الحاكم (1/462) وصححه الأرناؤط في تعليقه على شرح مشكل الآثار للطحاوي (3/229) .
ولكن يستحب للحاج الوقوف خلف جبل عرفة الذي يسمى خطأ ( جبل الرحمة ) وليست له أي ميزة على غيره من أرض عرفة ، فينبغي عدم قصد صعوده أو التبرك بأحجاره كما يفعل الجهال
يقف مستقبلاً القبلة لأنه موقف النبي صلى الله عليه وسلم رواه مسلم ، إن تيسر ذلك . ويجتهد في الذكر والدعاء المناسب
ومن ذلك ما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم : ( خير الدعاء دعاء يوم عرفة ، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ) رواه الترمذي وحسنه الألباني في المشكاة (2/797) .
* يستحب للحاج أن يكون وقوفه بعرفة على دابته ، لأنه صلى الله عليه وسلم وقف على بعيره صحيح النسائي للألباني (2813)
وفي زماننا هذا حلت السيارات محل الدواب ، فيكون راكباً في سيارته
إلا إذا كان نزوله منها أخشع لقلبه .
* لا يجوز للحاج مغادرة عرفة إلى مزدلفة قبل غروب الشمس .
.. يتبع ..