عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 08-01-2004, 11:25 PM
النقيب النقيب غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
المشاركات: 1,176
إفتراضي Re: عيييب عيب عيب عيب

لأن في هذا الموضوع تبرز الحرقة الحقيقية للكاتب على ما يراه من قيم نرفض تمييعه من قبل هواة الشات البغيض ونعيد نقل ما قاله الكاتب بالاقتباس بشكل كامل فمن استطاع الرد بموضوعية والا فجبان عاجز ضعيف الحجة متكبر عن النصيحة والكلمة، حتى الكلمة التي تصدر من كاتبها بحرقة وألم، ليس حزنا على جاه شخصي او ترف يطمح اليه وانما على تاريخ امة وتراث مجتمع يضيع بين امزجة امراء النظام المترهل الوضيع الا في تبعيته لمشيئة اصغر موظفة في الخارجية الاميركية اليوم والتي لا تخجل ولا تستحي من ان تصرح علانية ببعض تفاصيل خطة الامير كولن باول بدمقرطة الانظمة العربية وتغيير المناهج التعليمية فيها، ضاع شرف امراء وملوك العرب بين (--) هذه الموظفة الاميركية في وزارة الخارجية:


إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ساري111
!! ماهــــذا يا رجــل ؟؟؟

(( الله المستعان )) ، أنت دلـّست علينا التاريخ بشكل لم أقرأ مثله في حياتي !!!


عموماً أنا لا أستغرب إيضاحات مثل هذا النوع ، هدفها الأساسي هو تكميم الأفـواه في بلاد الحرمين ومنعها من انتقاد كل ما يتعلق بمصير البلاد ، ورهن الشعب المسلم لعقود قادمة في قبضة الإستبداد بعد أن وصلت الرسالة لهم بعد سقوط العراق لخوفهم من حدوث إنشقاق داخل البلاد من جهة الشرق (الرافضة) وفرق (الباطنية) في نجران المدعومة أمريكياً ويهودياً ..

والملاحظ أن بعضاً من الأقوال والإشارات التي صدرت عن النظام (المترهل) الذي لم يعد يجدي معه إصلاح أو مطالبة به ، تحاول الإيحاء للرافضة بتقديم مشاريعهم وعدم ممانعتها دليل على تلقيهم (تحذير) شديد اللهجة وتوبيخ من (البيت الأبيض) بضرورة مراعاة هذه الفرقة بالذات وما ينضوي تحتها من ملل ونحل أخرى بما فيها (الإسماعيلية الباطنية) في جنوب البلاد ..

بالمقابل نجد أن (السيف) و (القتل) قد استحر في شبابنا المؤمن قرباناً للرافضة وقرباناً للإسماعيلية وقرباناً للبيت الأبيض وقرباناً لأورشليم بدعاوى (الإرهاب) وأصبح خير الخلق في بلادنا وأشرفهم وأطهرهم مطاردين بين الجبال والبوادي والمزارع والإستراحات في حملة لم تشهد بلادنا مثلها !! فلا حول ولاقوة إلا بالله العظيم ..

ثم يأتي من ينظر لنا عن (الإصلاح) وطرقه وكيف يكون ، وما علم أن لا إصلاح والمساجد مؤممه ، ولا إصلاح والفساد يضرب أطنابه في أصغر فرد في النظام (المترهل) ، ويستطيع هذا الفرد الصغير الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره أن يهين شيخاً لقبيلة ويطأ على رأس أمه لمجرد أن دمه غير (أزرق) ..

ولأنه يعتقد هذا العملاق (الصغير) أن الأرض ومن عليها في بلاد الحرمين ملك لأمه ولأبيه بسبب إصرار بعضنا بدعوى اللحمة ولم الشمل على تحمل هذا وأمثاله وسفاهاتهم وإهاناتهم في زمن لم يعد فيه بلد في العالم بهذه الوضاعة في التفكير والمعاملة مع أبناء وطنه ، والذين يرون السكوت خيراً من المطالبة برفع هذا الظلم المقيت والسلطان الجائر وما علموا أنهم مأكولين على كل حال ، فمن يموت بقهره كمن يموت بقهرهم ..

واختلط الحابل بالنابل وصار السفيه يشار لها بالبنان والوضيع المنحط مثلاً وقدوة وامتلأت السجون (مدارس التنكيل وإهدار الكرامة) بأهلنا فقط لأن بعضهم (سرق) لأن لا وظيفة له ، فقط لأنه ارتكب محرماً بتناول مخدر أدخله للبلاد طرف مدعوم من أطراف ذلك النظام (المترهل) ..

وجعر وطالب النظام (المترهل) ليلاً ونهاراً بعد سقوط (بغداد) الشرف والبطولة بمؤامرته ، بضرورة الحوار بعد أن قام مجموعة من شباب البلاد رحم الله من مات منهم وهدى الله من لازال على قيد الحياة ونفع به وجادوا بأنفسهم في محاولة لإخراج قوات الكفر من عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلا أن الكذب والدجل والنفاق ومشروع (الجزأرة= أي باحتذاء النموذج الجزائري في قتل قبائل السنة في الجزيرة العربية ) كان لهم بالمرصاد ، طالب هؤلاء الشباب المؤمن منذ أكثر من عقد من الزمان بإخراج هؤلاء الفسقة الصليبيين لكن لاحياة لمن تنادي ، طالبوا بإصلاح الخلل وحالة الفوضى والخراب الذي تعيشه البلاد لكن ضربت مطالبهم عرض الحائط وشردوا بعضهم للخارج وسجنوا بعضهم واهدروا هيبته وكرامته ، ويوم أن اشتد الكرب عليهم من شباب الصحوة إذا بهم يخرجونهم لينصحوا هذا الشباب الذي سئم من كل الحلول إلا حلول القنابل والتفجيرات التي روعت آمنين والمتسبب فيها هو النظام المترهل بتعاميه وعدم إصغائه لشباب وطنه ونظرته الإحتقارية لهم وتفضيل العلج واليهود عليه ..

وجمعوا كل ما استطاعوا من فرق وملل ونحل وجائوا بهم لمنتدياتهم ليعرضوا عليهم أوامر (بوش) إما تعديل وإما فراق وطلاق بائن بينونة كبرى !! بينهم وبين هذه الأرض واختاروا أن يكون البقاء ولو بقتل كل الشعب المسلم ، واختاروا أن يكون البقاء ولو فنيت ودرست معالم الشريعة حرفاً حرفاً ، ولو أزيلت من كل كتب الدنيا ، فقط ليبقوا وباعوا الدين مقابل أن يرضى (بوش) وتنازلوا عن كرامة البلاد وعن دم آبائنا وأجدانا في هذه البلاد للنصارى واليهود يفعلون بها ما يشائون بزعم الإسلام ولم الشمل وعدم الفرقة ..

ثم تأتي لنا عصابات (الداخلية) في المنتديات لتعلمنا الإسلام (من جديد) !!! وكأننا كنا كفرة لانعرف الله ورسوله من قبل أن نرى كتاباتهم هنا بشكل يثير الإشمئزاز ..

كفروا آبائنا وأجدادنا وزعموا أنهم لم يكونوا موحدين وزعموا أنهم أهل شرك وبدع وقلة دين ، فكيف وصلنا الإسلام يا هؤلاء أنتم ومن لف لفكم ؟؟

اما تخافون الله تساندون (الظلم) بإسم الإسلام ؟؟ الذي نعرفه أن مايحصل في بلادنا اليوم ظلم وظلم عظيم ، استحلال للربا وتوريط الناس فيه غصباً وقهراً برفع أسعار سلع تجدها بأرخص الأسعار في دول فقيرة مجاورة (فقيرة مادياً لكنها غنية برجالها وأهل الخير فيها) ..

كيف تزعمون أن بلاد آبائنا وأجدادنا كانت (بلاد حرامية) !!؟ كيف ؟؟

كان (البعض) قلة قليلة في ذاك الزمن الذي نعرف تاريخه أكثر منكم من شدة جوعه يسرق (دجاجة) أو (بيضة) أو (شاة) أو (بعيراً) أو (حواراً) لعله يسد جوعه أياماً هو وأبنائه وكانت الناس في خير نعمه وبخير حال بعيدة عنها أيادي النصارى واليهود والرافضة ، وإذا بنا في (العصر الحديث) !! عصر (الإنسان) وما قبل الحيوان تقتطع هكتارات وأميال مربعة من أهلها و (تبيض) تبييضاً وتصبح ملك لأحد أطراف النظام (المترهل) وتنزع ملكيات بالجبرية وتنهب ملايين ومليارات من أموال الأمة ، ويحلم المواطن ببيت يملكه في أرض مساحتها مليونين وربع المليون فلا يجد إلا الخيبة ..

فمن هو السارق هنا ؟؟ ومن هم الحرامي هنا ؟ هل هم آبائنا وأجدادنا ؟؟ (مالكم كيف تحكمون) ..

ويأتي من يحض على ضرورة حفظ الضرورات الخمس وهو أكبر من ينتهك حرماتها ، فيسفه آراء الآخرين فقط لأنها مجانبة للرأي (الحكومي) وهل أبي وأمي هي الحكومة ؟؟ حتى أكون نسخة منها ؟ هل أنا ملغي إلى هذه الدرجة ؟ هل نحن عبيد مشترون ؟ أما نستحي من الله ؟؟ يقول الكافر ما يحلوا له في بلاده ويدخل أصابعه في عين رئيس دولته وأنتم هنا حتى الحديث عن المشبوهين ممنوع ؟؟

وتبحثون لهم عن الأعذار وتخطئون المسلمين كلهم وتكفرونهم والبعض أشد ضلال من بعض الفرق !! .. هل قال أحدكم لسلطان جائر ..لا.. ؟؟ قف عند حدك ؟ هذا ظلم ؟ حاشا لله
بل ساندتموه بأقلامكم وكنتم طرف ثابت في معادلة الظلم والقهر والاستبداد والاعتساف التي مورست على آبائنا وها أنتم تريدون الإستمرار فيها بعد أن لاح الفجر واقترب الفرج ..

فهاهي حبيبتكم ( أمريكاءءءءءء) على بعد أميال ،، فما هو الذي يمنع بعض بني جلدتنا على التحالف معهم كما تحالف معهم نظام (الترهل) وليقيموا (ديمغراطية) حقيقية لا تستند على أناس يلبسون الحق بالباطل ولتزول كل مكاسب الظلم إلى الجحيم ، فإنشاء كوبري أو عمارة زجاجية كبيرة بكبر الخيانة لا تصنع وطناً متحضراً بعد أن يعمى الشعب المسلم ويسفه ويستغبى ، ويسلط عليه أناس جهلة بالدنيا لايسعون إلى تطوير المجتمع بما يؤهله لأدوار حقيقية مثل أي وطن آخر في صناعة وتجارة وتسليح وعمال من نفس البلاد ..

حقيقة أن تفكيركم تفكير (إرهـــــــــابــي) و (رجــــعـــــــي) و (مــتــخــلــــف) وضد (الإنــســــانـــيـــة) وضد (حقوق الإنسان) و (نـــــــازي) ومع كل الحلول الإستسلامية لنهب المزيد من كرامة وثروة الأمة الإسلامية ، وأصبحت البلاد بفضلكم أنتم وأمثالكم نهباً مشاعاً للأجنبي وعملاء الأجنبي وأصبح إبن البلاد غريباً داخل وطنه لايكاد يجد قوت قومه ..

لم نعد في حاجة لوصاية أناس يدعون أنهم أعرف بالدين منا نحن نعرف الدين من قبلهم هؤلاء فليصمت وليلقم نفسه حجراً ، ولايضطر أبناء البلاد إلى العمالة مع الأجنبي ليكون الجزاء كما يفعل الآن بعملاء حزب البعث الحاكم في العراق ..

تـــــرى هل تـــقـــــاوم الــــعــــيــــن الــمــــخــــرز ؟؟!! محال وألف محال ..
__________________


[HR]
يا رسول الله

[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ورؤيتكم أيا تاج الجمالِ = أحبُّ إليَّ من أهلٍ ومالِ
تأصّلَ حبّكم في القلبِ حتى = تعلَّقَ فيكمُ فكري وبالي
نقيبُ القلبِ لذتُ اليوم فيكم = فيحلو في محبتكم مقالي
وحالي ضاربٌ بالشوقِ صبٌّ = متى النظراتُ تسعفُ ما بحالي
[/poet]
[HR]
}{وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا}{