[خـالد]

في تطور متوقع من تطورات الحرب العالمية الراهنة التي يشنها اليهود ضد المسلمين، أعلن يهود العالم على لسان الحكومة الأمريكية أمس عن أن الحكومة الأمريكية تعتبر أن رئيس الإحتلال الأجنبي البعثي المدعو صدام إبن صبحة التكريتي أسير حرب يحق له التمتع بجميع حقوق أسرى الحرب التي نصت عليها اتفاقية جنيف.

وعلى الرغم من أن اليهود قد أعلنوا بأن تمتع رئيس الإحتلال البعثي بصفة أسير حرب لا يمنعه من أن يحاكم بارتكاب جرائم حرب، إلا أن من الواضح بأن مثل هذا الإعلان موجهه فقط إلى الأغبياء والسذج في العالم العربي، إذ أن إسباغ صفة "أسير حرب" على رئيس الإحتلال البعثي البائد في العراق ليس في الحقيقة سوى مجرد مرحلة سوف تتبعها مراحل أخرى تهدف بمجملها إلى توفير حماية قانونية دولية له من أن يكون للشعب العراقي صاحب الحق الشرعي من أن يصدر حكمه بشأن هذا المجرم المتهم بتنفيذ حرب إبادة منظمة ضد الشعب العراقي راح ضحيتها أكثر من مليوني قتيل عراقي على امتداد 35 عاما.

ومن الجدير بالذكر بأن هذا التطور المستجد يأتي بعد أن تدخلت إسرائيل رسميا قبل حوالي أسبوعين وأعلنت بأنها قد جندت أكثر من 600 محامي أردني للدفاع عن رئيس الإحتلال البعثي البائد في العراق.