هذا القرار الإسرائيلي المفاجي والمتوقع بتوفير حماية دولية لرئيس الإحتلال الأجنبي البعثي البائد في العراق يكشف في الحقيقة الأكذوبة التي صنعها الإعلام الإسرائيلي والتي تولت أجهزة إعلام أنظمة الحكم في العالم العربي الترويج لها ونشرها على أوسع نطاق والقائلة بأن البعثيين هم من يديرون المقاومة العراقية ضد الإحتلال الأمريكي، إذ يمتنع عقلا تصديق وجود مقاومة عراقية مسلحة ضد الأمريكان تقودها ميليشيا بعثية يتمتع رئيسها بحماية دولية من قبل أمريكا نفسها ومن ورائها كل حلفائها من أن تطاله يد الشعب العراقي بعد أن نفذ حرب إبادة منظمة ضد الشعب العراقي، الأمر الذي يثبت عمليا بأن المقاومة العراقية الباسلة الراهنة هذه لا يد لأي بعثي فيها.
|