الاخوة الاحبة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
الطنطاوي بين اليوم والامس :
كان الطنطاوي قبل توليه الافتاء في مصر في قطر
حدثنا الشيخ علي السالوس والذي كان زميله في قطر
ان الطنطاوي كان من اكثر الناس التزاما بالحق والتقيد بالتخصص
فقد كان متخصص في علم التفسير وكان لايقبل ان يرد على اي سؤال .
قال الشيخ علي السلوس ان في احد المرات اتصلت اخت لتسأل سؤال
بسيط وبامكان اي احد الاجابة عليه ولم يكن موجودا غير الطنطاوي فلم يرد على سؤالها واخبرها انه متخصص في التفسير
وان للفتية اناس غيره .
استمر الطنطاوي على هذا المنوال الى ان تولى الفتية في مصر ( لازال الكلام للشيخ السالوس )
واخذ يفتي في مصر ملتزما بفتاوى المجمع الفقهي الى ان بدء يميل عن الطريق في موضوع فؤائد البنوك ,
قال الشيخ السالوس فنصحوه مرارا .
انتهى كلام الشيخ علي السالوس
الا انه بداء يميل اكثر واكثر ولايقبل نصح ناصح حتى صار الى ما صار اليه من زيغ وحرب للحق .
اتدرون لماذا ؟
انها الدنيا
اللهم ثبتنا على الحق يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله .