لا فائدة ... سندخل ((محور الشر)) رغم كل الانبطاحات و التنازلات
رغم كل الانبطاحات و التنازلات لأمريكا رشح مستشار وزير الدفاع الأمريكي ريتشارد بيرل السعودية للانضمام لمحور الشر.
قدمنا لهم أكبر مبادرة للاستسلام ..
نفذنا طلباتهم و أوامرهم في الحذف و التعديل في المناهج ..
نفذنا أوامرهم بملاحقة أبناء الشعب و قتلهم تحت مسمى محاربة الارهاب ..
أوقفنا المساعدات الشعبية للمسلمين في كل أنحاء العالم ..
ضيقنا على الجمعيات و المنظمات الخيرية ..
طردنا و أوقفنا أكثر من 2000 امام مسجد ..
سجنا و عذبنا أكثر من 10000 مواطن ..
ساعدناهم و دعمناهم في غزو البلدان الاسلامية و قتل شعوبها (العراق و أفغانستان) ..
تركناهم يقتلون و يشردون اخواننا في فلسطين و نحن مكتوفي الأيدي ..
قمعنا بشدة جميع المظاهرات التي خرجت مؤيدة للفلسطينيين ..
أطلقنا سراح مجرميهم الذين فجروا في البلد و نشروا الفساد و الفجور.
هذا شيء بسيط جداً مما قدمناه لهم, لكن أنظروا كيف ردوا على انبطاحاتنا و تنازلاتنا هذه:
اتهموا أمراء بعينهم كالأمير سلطان بدعم الارهاب ..
طالبوا الحكومة السعودية بدفع تعويضات لضحايا 11 ستمبر ..
هددوا باحتلال البلد و تقسيمه ..
قاموا بمتابعة حسابات السفارة السعودية في واشنطن و استجواب أفرادها ..
ردت بريطانيا على اطلاق السعودية سراح الارهابيين البريطانيين بطرد دبلوماسيين سعوديين ..
ردت اسرائيل على مبادرة الاستسلام السعودية باجتياح الأراضي الفلسطينية و قتل شعبنا الفلسطيني الأعزل ..
ردت أمريكا على دعم السعودية لها في ما سمي الحرب على الارهاب بارسال تقرير الى الكونجرس يحتوي 15 صفحة تتهم السعودية بدعم الارهاب ..
و أخيراً و ليس آخراً سوف يضيفوننا الى محور الشر !!
لاحظوا أننا نذكر المواقف العلنية فما بالكم بما يجري خلف الكواليس و لا يعلمه أحد و ما أكثره.
عجبي منكم يا آل سعود ألم تقرأوا قوله سبحانه و تعالى المتواجد بين أيديكم و النازل منذ 1400 سنة: ((قل لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى تتبع ملتهم)) ؟؟؟
بعتم دينكم و شعوبكم طلباً في رضا أمريكا لكن هيهات هذه أمريكا تبيعكم و تتخلى عنكم كما تخلت عن عملائها صدام و الشاه و غيرهم.
ألا تعتبرون ؟؟
أنظروا الى صدام, تنازل و تنازل حتى وصل به الحد الى السماح لهم بتفتيش غرف نومه و في الأخير انتزعوه من كرسيه نزع و هاهو معتقل ذليل عندهم. اقرأوا التاريخ ان لم تكونوا تقرأوا القرآن يا آل سعود.
__________________
لطيف جداً مع التمساحات
|