الأخ احمد حمدان وفقه الله
يبدو لي أن وضع النقط على الحروف أمر حتمٌ لا بدّ منه .
علينا أن ندرك أن نشاط المعاهد العلمية، والأدوار الكبيرة التي يقوم بها قد أعاد أذهان ( البعض ) إلى أحوال بعض البيئات الأخرى خارج المملكة ، من التوجهات الإخوانية .
وهذا شكّل توجهاً جديّاً لتحجيمها ، وتقليم أظافرها . وكان من التنفيذ لتلك التوجهات المجيء بمن يحمل في نفسه ضغناً حامياً عليها ، لأسباب متعددة ، تختلف شكلياً ، وتتفق مضموناً على أهمية المحاربة لتلك التوجهات .
إن شئنا التسمية ، فإنني لا أرى أهمية لذكر أسماء الأشخاص، ويكفي عن ذلك ذكر المناصب .
1- وكيل الجامعة . وهو منصب جديد استحدث مع تعيين الدكتور الحالي ، والذي جيء به من فرع القصيم بعد أحداث صاحبت مراحل حياته .
2- وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية .
وهو شخص مع احترامي لبعض تاريخه ، إلا أن وجوده في هذا المنصب شيء يجلب الدهشة .
أما الأستاذ ابراهيم المقحم ، ومن هو في مستواه ، فهم ليسوا بدرجة كافية لوضع استراتيجيات ، أو رسم خطط ، بل هم تنفيذيون حرفيون فقط . يقدمون ما يرونه مرضياً لمن فوقهم ، بدءاً بوكيل الجامعة لشؤون المعاهد ، ومروراً بوكيل الجامعة ، وانتهاء بمن عيّن هؤلاء .
وهذا الحوار الذي نشر في مرآة الجامعة ، مصداق لما أقول .
لا أريد الإطالة ، ولكن في الجعبة غير ما قلت ، وإن احتاج الأمر أخرجنا ما فيها مما يحتاجه المقام .
والله المستعان .
|