[النقيب]

عجيبة هذه الحساسية التي يشعر بها بعض السعوديين تـجاه أي نقد من جنسيات أخرى، بينما لا يشعرون بذات الشعور تـجاه من ينتقدهم من نفس جنسيتهم؛ فيكتفون باتباع اسلوب المكارثية في اقصاء المنتقد.

اقصد هنا اتهامه في وطنيته او أبسط حل اتهامه بالإرهاب

بينما لو كان من جنسية أخرى فالوضع فيه مؤامرة..

ويمكن تصنيف الرد على انه نوع من الحميه (فزعه) يعني لانه يعتقد أن من ينال من ال سعود ينال من كرامته الشخصية وطبعا هذا له اسباب قد يكون احدها: التربية الدينية التي تكرس النصوص فيها الطاعة العمياء لولاة الأمر المزعومين كحال بعض الجامية.

وقد تكون الحمية ايضا عامل مؤثر نظرا لارتباط القبائل في تلك المنطقة بعضها ببعض وابسط مثال: كلمات بعض القادة في المؤتمر الإسلامي الأخير: حيث قال أحدهم "إذا تنسحب حنا معك" وهذا حالهم حتى في بعض دورات الرياضة العربية (حميه وفزعه).

ان الشعوب لا بد أن تتحرر من الاحساس بنزعة الفزعة لاي نقد كان
والشعوب لا تعتبر نقد قائدها إهدار لكراماتها بل احيانا بالعكس

لماذا لا يتشنج بعض الفلسطينيين وهم يرون التقطيع في ياسر عرفات ويفترض أنه رمز لفلسطين رغم معارضيه!!!

إلى متى ستبقى الشعوب أسيرة بعض نصوص كرست لتربيتهم على الطاعة العمياء كـ وإن جلد ظهرك..