
19-01-2004, 02:18 AM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
المشاركات: 348
|
|
الذي التقى بهؤلاء اليهود هو خاتمي رئيس إيران وليس "الروافض" هذا من ناحية مبدئية أولاً قبل أي شرح.
فإن التقى مثلاً شيخ الأزهر بالحاخام الأكبر فنحن نقول :التقى شيخ الأزهر بالحاخام "الإسرائلي" الأكبر ولا نقول: التقى السنة باليهود!
هذا علماً أن علاقة شيخ الأزهر بالمذهب السني هي أقوى لأنه عالم ديني بخلاف خاتمي الذي هو هنا في موقع سياسي.
وكذلك إن تحدثنا عن لقاء حكام السعودية مراراً بالقادة الصهاينة في المحادثات المتعددة الأطراف فنحن لا نقول: التقى الوهابيون بل نقول: التقى المسؤولون السعوديون.
كل هذا كما سلف هو طرح للموضوع من ناحية مبدئية.
أما في هذه القضية بالذات فالذي التقى خاتمي هم مجموعة يهودية صغيرة اسمها ناطوري كارتا وهذه المجموعة تشكل أقلية بين اليهود تعادي مبدئياً قيام دولة إسرائيل وتعده مخالفاً للدين اليهودي.
ومواقفها معروفة في مناصرة الحقوق العربية.
وقد التقى بها عدد كبير من العرب والفلسطينيون في أولهم.
الصورة هي من موقع هذه الحركة على الإنترنيت وهي عن زيارة الحركة لإيران
http://www.nkusa.org/activities/Iran/index.cfm
هذا رابط صورة هذه الشبكة السفيهة المشبوهة لإثارة الفتنة التي تسمي نفسها شبكة أهل السنة ولا علاقة للسنة بها وينقل عنها كالببغاء أمثال هذا الأبله أخذتها من صفحة هذه الحركة
http://www.nkusa.org/index.cfm
وانظر هذا الرابط من صفحة فلسطينية
http://www.mic-pal.info/other_stat/91.htm
وليس كل لقاء مع يهودي هو ممنوع في الإسلام ولو كان الأمر كذلك لحاكمنا عدداً كبيراً من الصحابة والتابعين الذين كانوا يلتقون باليهود.
ومشكلتنا هي مع الحركة الصهيونية التي اغتصبت أرضنا وشردت شعبنا وليس مع كل يهودي بمجرد أنه يهودي.
وليرنا أبو رائد نبذة عن فتاوى علمائه بجواز الصلح مع الصهيونية وهي فتاوى لم تصدر عن إيران!بل لا زالوا يرفضون مبدأ الاعتراف بالدولة الصهيونية!
والحديث يطول وهو مع هؤلاء المتخلفين عقلياً عقيم لأنهم لو جئتهم بكل آية لا يؤمنون بل يتبعون كالببغاء الأقاويل المشبوهة.
وفي الشيعة أمثال لهؤلاء ولا سيما بعض سفهاء شيعة العراق الذين كان أول ما فعلوه حين دخل الأمريكان بغداد أن أخرجوا الفلسطينيين هناك من بيوتهم وحولوهم إلى الخيام فلعنة الله على الظالمين من أي دين وأي مذهب كان!
|