أشكر الأخ الكريم ( أحمد حمدان )
على ما سطرت يمينه في كشف مغالطات مدير الشؤون الطلابية في المعاهد العلمية الواضحة في مقابلته مع صحيفة ( مرآة الجامعة ) ، والتي يلمس فيها القارىء الكريم مدى غيرة الأخ أحمد على هذا الصرح العلمي الشامخ والذي كان له في عهد المفتي السابق الشيخ العلامة (محمد بن إبراهيم ) رحمه الله شأن عظيم ، وإني إذ أبدي إعجابي بكتابة الأخ أحمد حول هذا الموضوع أود أن أشاركه في النقاط التالية :
1- ما وقع فيه المقحم من مغالطات هو ما يقع فيه أكثر من توضع على عاتقه مسؤولية عندنا في هذا البلد من مجاملات سامجة ، واستغفال شديد للجمهور ، والذي لم يعد يستسيغ مثل هذا الأسلوب .
2- ليس ( المقحم ) وحده من غالط نفسه وكابر ، واقتحم هذا الميدان ليدافع بحجج باطلة ، بل قبله الكثير
منهم على سبيل المثال وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية الذي زمجر والتهب حين بيّنت له ظاهرة قلة الإقبال على المعاهد العلمية ، ولم يتحمل أن ينتقد أحد الأساتذة الوضع القائم في المعاهد بصورة واضحة وفي أول لقاء له مع أساتذة المعاهد العلمية بعيد تعيينه وكيلاً لها ، فخرج عن طوره ، متهماً ذلك الناقد بالمبالغة بل بالإرجاف عليه وعلى الجامعة
3- لقد عبثت الواسطة بالجامعة عبثاً ظاهراً في تعيين أناس في أماكن لا يصلحون لها ألبتة ، فانعكس ضعف المسؤول وعدم أهليته للمسؤولية على كثير من أوضاع المعاهد ، وعلى سبيل المثال الأنشطة غير الصفية ، والتي ضعفت ضعفاً شديداً لأن المرجع لها من أمثال ( المقحم ) الذي له موقف سلبي من الأنشطة .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وصلى الله وسلم على نبينا محمد
|