عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 09-05-2001, 02:24 PM
AL-Muslem AL-Muslem غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 1
Post

الاخوة : أحمد حمدان ، المقحم ، السفاح سلمهم الله وكل من كان متابعاً لما كتب وما نشر 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
فأشكر لكم غيرتكم وحرصكم واهتمامكم بمنارة من منارات العلم كانت ولا زالت وبحمد الله ورغماً عن أنوف الحاسدين والحاقدين مصدر إشعاع وخير منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز آل سعود والشيخ محمد بن إبراهيم غفر الله لهما وأسكنهما فسيح جناته ، ولهما الأجر والمثوبة في كل خير نشرته وتنشره هذه المعاهد مصداقاً لحديث النبي – صلى الله عليه وسلم – ( من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ) وقوله ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : ولد صالح يدعو له أو علم ينتفع به أو صدقة جارية ) أما ما تنشره المعاهد فهو العلم الذي ينتفع به ، وأما طلاب ومنسوبي المعاهد فهم أبناء يدعون لهما بلسان مقالهم ولسان حالهم 0
أيها الاخوة إن ما ذكرتموه عن حال المعاهد صحيح 100% وإن المرء ليحزن ويتألم أن يرى ذلك رأي العين ويعلم أن ذلك لا يُفرح إلا الأعداء من أهل المذاهب المنحرفة الذين يرون في مناهج المعاهد وأساتذتها وطلابها مصدر قلق دائم لهم 0
ولا أريد أن أطيل عليكم ولكني أريد أن أؤكد على نقطتين :

1- النشاط : وما أدراك ما النشاط ؟؟؟
كان النشاط ( اللامنهجي ) في المعاهد يُتابع من قبل عمادة شؤون الطلاب بحكم أنها المتابع لجميع أنشطة طلاب الجامعة ، وطلاب المعاهد من طلاب الجامعة ، ولكن بعد مجيء الأستاذ / إبراهيم المقحم رأى أو رأى غيره من وكالة الجامعة أن وضع النشاط في المعاهد غير مُرضي بل يُعتبر سيء جداً إذ أنه في الغالب مصدر توجيه وإرشاد للطلاب ، وكف لهم عن الشر وأهله ، بل تربية عملية حقيقية لما ينبغي أن يكون عليه الشاب المسلم ، فأرادوا للنشاط أن يكون اسماً بلا كيان ، ولذلك جاءت خطة النشاط المشار إليها سابقاً لتهدم لا لتبني ، ولتسيء لا لتحسن ، فأصبح على النشاط من الضوابط والشروط ما يستحيل معه تنفيذ الأنشطة بشكل نافع ، وأضرب لذلك مثال واحد :
تشترط خطة الأنشطة للرحلات القصيرة ( نصف يوم ) أن تكون بصحبة مدير المعهد أو وكيله 0
وكأن مدرسي المعاهد غير مستأمنين على الطلاب لمدة نصف يوم ؟؟ علماً أن المدرس مستأمن على عقول الطلاب لمدة عام كامل بل أعوام عديدة ، ونتج عن هذا الشرط عدم القيام برحلات أو لقاءات بحجة عدم تفرغ المدير والوكيل فمات هذا الجانب التربوي الهام 0

2- المراكز الصيفية : رُشح في العام الماضي لإقامة المراكز الصيفية عشرة معاهد ، اعتذر أربعة منها لسبب أنه يُشترط أن يكون أمين ( وأقول أمين وليس مدير ) المركز مدير المعهد أو وكيله ، وفي حال اعتذارهما يُلغى المركز ، أما مدير المركز فيُرشح من قبل الجامعة ويُشترط أن يكون عضو هيئة تدريس ( من خاصة الخاصة ) حتى يحصل على المكافأة المجزية إضافة إلى الانتداب للمعاهد التي تكون خارج الرياض علماً أن بعضهم كان يزور المركز وكأنه ضيف وليس مديراً له ، ثم إن الإعلان عنها كان متأخراً فلم يصل إلى المعاهد خبر تلك المراكز إلا بعد تمتع المدرسين والطلاب بالإجازة الصيفية ، مما نتج عن ذلك ضعف الإقبال على المراكز ، وأما ما قيل حولها وما صاحبها من هالة إعلامية فليس راءٍ كمن سمع 0


الحديث ذو شجون ، والكلام عن المهاترات التي تجري في الجامعة ويراد للمعاهد من وراءها أن تُصبح اسماً على غير مُسمى ، وأثراً بعد عين ، كثيرة ومما يحز في النفس أن يكون هدمها على أيدي أولئك الذين تعلموا فيها ونهلوا منها وتخرجوا فيها بل ودرَّسوا فيها ردحاً من الزمن ، ولقد عهدنا الأستاذ الكريم / إبراهيم المقحم وهو مدرساً في أحد المعاهد العلمية في مدينة الرياض فلم يكن يتعامل مع الطلاب إلاّ بـ ( الكف) ثم نراه الآن يُصرح وينهى حتى عن لوم الطالب أو تأديبه إذا لزم الأمر ( وهذا من الشرع ، واضربوهم عليها لعشر ) وذلك في اللقاءات التي عُقدت في بعض المعاهد فسبحان الذي يُغير ولا يتغير ، ونسأل الله الكريم أن لا يكون حال المعاهد كحال الأستاذ الكريم فتنقلب رأساً على عقب ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وعذراً عن الإطالة 0