عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 03-02-2004, 10:47 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي

قبل الحملة الفرنسية على مصر بسبعين عاما، كانت تأتي البعثات العلمية من أوروبا لتتعلم اختراعات حديثة في ذلك الوقت في الجامع الأزهر على أيدي مشايخ الأزهر..كما يثبت التاريخ ذلك...ويعني ذلك أن المسلمين كانوا يفرغون أوقاتهم في التهام الكتب التهاما، كتب الفقه والحديث والتفسير ثم الهندسة والطب وغيرها...
أما الآن فأين الوقت الذي يأتي به المسلمون من سن السابعة إلى السبعين، إن كانوا يجلسون أمام المباراة ساعتين يصفقون من أجل كرة من جلد وضعت داخل شبكة من قماش، وبقية الوقت أمام المشاهير القدوة والرجل الفاسق يقبل المرأة الفاسقة ويقول لها أحبك وتقول له أحبك... منذ مائة عام لم يكن هناك مباراة قدم ولا فسوق في وسائل إعلام، ولذلك كانت فلسطين بأيدي المسلمين.. ولكن الصهيونية زرعت المحافل الماسونية في بلادنا فاخترعوا كرة القدم والفن الهابط الساقط، لننشغل عما ينفعنا في ديننا ودنيانا إلى تضييع الوقت والعمر والأخلاق والآداب وفلسطين وجميع البلاد الإسلامية...
ولن يعود المسلمون لمجدهم إلا بالرجوع لما كانوا عليه من استغلال الوقت في تعلم ما يقرب إلى الله، وما ينفع في الدنيا وتعلم العلوم الحديثة التي تنفع في الدنيا بدلا من مشاهدة اللاهين واللاعبين والساقطين والساقطات... ومن أساليب المحافل الماسونية لشغل الناس بهذه السفاهات، هو كثرة ذكر هؤلاء الساقطين في الصحف الماسونية التي تسيطر على الرأي العام في جميع البلاد بلا استثناء...أما العلماء علماء الدين والدنيا فلا تسمع لهم خبرا إلا بالاستهزاء والسخرية والكاريكاتير...
__________________
أبو سعيد