بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،
أخي الفاضل،المحترم،صلاح الدين القاسمي،ربنا يبارك فيك يا رب،دمعت عيني يا أخي ببشارتك،لكن هيهات هيهات يا أخي المحترم أن أكون في تلك المنزلة،ماعدا إن رحمنا الله برحمته التي وسعت كل شيء،فأعوذ بالله من قول أنا،حقا أمة مذنبة وضعيفة،لكن واثقة في رحمة الله وعفوه،فربنا يرحمنا ويجعلنا من جيران المصطفى عليه الصلاة والسلام وأصحابه الكرام رضي الله عنهم يا رب.
فيما يخص الصورة،فآسفة لغبائي يا أخي المحترم صلاح الدين القاسمي،لكن لا أندم لسؤالي،تعلم لماذا؟ ببساطة،لأنه بفضل الله ورحمته كان هو السبب في أن أعرف أن لديك ليست فقط،بنت واحدة لكن بنات،فربنا يخليهم لك يا رب ويجعلهم ذرية صالحة بإذن الله يا رب،لن أنساهم من دعائي بإذن الله.
وربنا يبارك فيك يا رب لحسن ظنك بي،رغم أنني لا أستحق والله.
أما فيما يخص مشاركتك،فالله الله يا أخي المحترم صلاح الدين القاسمي،دائما رائعة،ووالله لولا مرضي وألمي البارحة،لكنت شاركت في موضوعك الرائع هذا،والحمد لله على كل حال،الآن أفضل وهأنذي أقرأ تلك الروعات التي قدمتها لنا،جعلها الله في ميزان حسناتك يا رب،وإليك مشاركتي لليوم بإذن الله:
يقول ابن القيم: سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول: الذكر مثل الماء للسمك فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء؟
روى في الأثر أن سيدنا سليمان عليه السلام مر بموكبه العظم فإذا فلاح بسيط يحرث في أرضه فقال: لقد أصبح ملك سليمان عظيما،فنظر إليه سيدنا سليمان عليه السلام وقال له: يا رجل والله لتسبيحة في صحيفة المؤمن خير مما أعطى سليمان وأهله،فإن ما أعطى سليمان يزول والتسبيحة تبقى.
الله يخليك يا أخي الفاضل صلاح الدين القاسمي،لا تحرمني أبدا من تلك الروعات.
قبلت وديعة الله.والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
|