بينا كان جحا نصر الدين (التركي) راكبا حماره في اسكندرونة (هاتاي) وهو ملتف بعمامة جليلة اذا اقبلت اليه امرأة تستوقفه طلبا لمعونته :
يا شيخنا جحا ارجوك من فضلك وصلتني هذه الرسالة من اختي في حلب ولا اعرف قراءة العربية ....و(كان جحا التركي اتاتوركيا مخلصا لايعرف العربيةايضا) فنظر الى الرسالة فلم يتسطع تفكيك حروفها واعادها للسائلة معتذرا : لا استطيع قرائتها..
المرأة محتجة ومنكرة وانت شيخنا وصاحب اكبر اللفيات بينا
فما كان من جحا تفاديا للحرج الا ان :
قام ونزع العمامة ووضعها على راس الحمار وقال:
الان اعطه(الحمار) الرسالة! فلعله يساعدك احسن مني .