با طه، هذه الأبيات الجميلة التي وضعتها لنا هنا جميلة جدا ومؤثرة وقد دعتني أن أقوم بمعاملتها بنوع من انواع التشطير فجاءت على هذا النحو:
قالوا امتدحْ خيرَ البريةِ أحمدا ... نورًا بنورٍ في البريةِ قد بدا
بقصيدة تسمو برفعة شانهِ ... فتَبـِينُ عن وصف الـمجللِ بالهدى
***
فأجبتهم ماذا أقولُ بوصف منْ ... شعَّ الشآمُ بنوره ثم اليمنْ
أثنى عليهِ اللهُ في قرآنه ... فأتى (على خلقٍ عظيمٍ) مؤتـمنْ
***
عذرا فإنَّ المدحَ فيكَ مقصرُ ... عذرا رسولَ اللهِ إنْ قد أُعذرُ
والعبد معترفٌ بعجزِ لسانهِ ... فالفجرُ (بعضٌ) من ضيائكَ يسطرُ
***
صلى عليكَ اللهُ يا علمَ الهدى ... ما اشْتاقَ صَبٌ للمدينةِ أو شدا
ما حنَّ مغتربٌ إلى أوطانهِ ... ما دامَ حبكَ في الحشا متوقدا
***