أستاذي العراقي الحر...
المسلمون اليوم هم كالزوج المخدوع، فهم آخر من يعلم في هذا العالم وبعد وقت طويل ومتأخر جدا وبعد أن يكونوا قد دفعوا أفدح الأثمان.
عندما أنتج اليهود حزب البعث لم ينتجوه لفترة مؤقتة تنتهي بعدها صلاحيته، بل أنتجوه ليكون أداتهم الخفية الدائمة التي تفعل بالمسلمين فعلا تدميريا تعجز الجيوش الجرارة المجحفلة الحديثة عن فعله، ولعل هذه الحقيقة لا تحتاج إلى دليل عليها أمام التدمير والخراب والقتل المنظم الواسع النطاق الذي أحدثه الإحتلال الأجنبي البعثي الكافر في العراق على امتداد 35 عاما لحساب اليهود.
هلا سألت نفسك أستاذي العراقي الحر وسأل كل مسلم نفسه ماالذي يمنع حزب البعث من أن ينفذ اليوم لحساب إسرائيل عمليات تفجيرات دموية تنشر الموت والخراب والدمار بين صفوف العراقيين بعد أن نفذ بالأمس القريب لحسابها حرب إبادة شاملة ضد الشعب العراقي استمرت على امتداد 35 عاما كاملة تشهد عليها عشرات المقابر الجماعية؟
ليس هذا هو المهم، بل المهم هو أن يعرف المسلمون حقيقة أن البعث الكافر هو من ينفذ اليوم عمليات التفجيرات الدموية التي تقتل العراقيين بالعشرات.
|