[تمساح بري]

حتى لو كان الشيعة رقمياً أكثر (حسب ما يدعون) الا أن أهل السنة يظلون أغلبية لأن السني في العراق أثبت أنه أفضل من ألف شيعي فمناطق السنة كبغداد و الرمادي و الموصل تكاد تكون جحيماً على الأمريكان بسبب المقاومة البطولية منهم للاحتلال في الوقت الذي يعم الصمت مناطق الشيعة و يعتبرون الغزاة الأمريكان محررين و يستقبلونهم بالأحضان و يتوقون لنيل رضاهم و استحسانهم.

أخيراً أحب أن أقول أن الشيعة عرف عنهم مبالغتهم الشديدة دائماً و تضخيم و زخرفة أي أمر يتعلق بهم و رمي أرقام فلكية حول أعدادهم و نسبهم و من ذلك أذكر مثالين:

الأول عن ادعائهم حول نسبتهم و عددهم في السعودية حيث رأيناهم يرمون أرقام فلكية تعجب منها عامتهم قبل أي أحد آخر فالذي يقول 25% و الذي يقول 35% بل ذكر لي أحد الاخوان أنهم في أحد المنتديات ذكروا أن نسبتهم 50% من سكان البلد في الوقت الذي لا يشكلون 15% من سكان المنطقة الشرقية من السعودية التي تعتبر مكان تمركزهم !!!
لو فرضنا أن نسبتهم في الشرقية 20% و ليست 15% و اذا أخذنا في الاعتبار أن سكان الشرقية يشكلون 15% من سكان السعودية فان نسبتهم بذلك تصبح 3% و لو أضفنا اليهم شيعة المدينة (و هم قليلين عدداً) و اسماعيلية نجران (و هم أقل من شيعة الشرقية عدداً) فان الرقم بالكاد يصل الى 4% أو 5% في أقصى تقدير. أنظروا الى الفرق الشاسع بين نسبتهم الفعلية (4%-5%) و الأرقام التي يرمونها (25%-50%) !!!!

المثال الثاني هو حول الأرقام التي يذكرونها حول عدد زوار كربلاء في أربعينية الحسين حيث ذكروا أن العدد تجاوز ال7 ملايين و ربما يصل ال8 ملايين !! و هذا لعمري رقم لا يصدقه عاقل فاذا كانت مكة على كبرها و سعتها و الخدمات الهائلة المتوفرة فيها و التنظيم الامكانات الخيالية نراها تكتض بالناس على آخرها بسبب ال2 مليون حاج و يحصل في كثير من الأحيان تدافع و وفيات فما بالك بكربلاء هذه المدينة الصغيرة الممتلئة بالزقاق و التي لا يوجد فيها أي شكل من أشكال التنظيم و خدماتها سيئة بل معدومة !!

القوم جبلوا على المبالغة و التضخيم فلا تهتموا بالأرقام التي يذكرونها كثيراً.