من الفوائد
1- ان الفرق المبتدعة أصولهم هي ( العقل / وما يروق لهم من الكتاب والسنة ) فالعقل عند السقاف اولى من الكتاب والسنة وأقوال العلماء , فهو رد كلام الله في الصفات وحرف معناها وكذب أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وأول معناها ورد كلام الأئمة وطعن في علم ( الشافعي وأحمد والبخاري ) . . . فأي عقيدة هذه ؟
2- تبين للمسلمين _انا اجزم ان الكثير منهم تابع هذه الحلقات بتمعن _ تبين لهم من المكفر والمفسق للأخر . فالفرق الضالة لا تعترف باهل السنة والجماعة . وقد كفر السقاف ابن تيمية من اول حلقة.
3- ان ملة المبتدعة واحدة , فالخوارج والمتصوفة والأشاعرة المنحرفة والزيدية والورافض والاسماعيلية والاباضية و و و كلها تجمع على بغض ابن تيمية لأنه قامع بدعهم من نصوص الكتاب والسنة وليست من رأسه.( وسمعنا مدح السقاف لهذه الفرق )
4-ان التقية ليست في الروافض فقط بل ان جميع الطوائف المبتدعة تحاول تلميع صورتها تجاه الرأي العام وما فعله ( البوطي ) الذي له مقالات في ذم السلفية من محاولة التمسكن امام الناس مع شكره على رأيه وهو بطبيعة الحال لا يستطيع ان يقول غير الحقيقة امام الناس لكن الله أعلم بما في القلب
( والحمدلله الذي أظهر الحق على ألسنة القوم )
5-تبين لي شخصيا ان العقيدة الصحيحة وهي عقيدة التوحيد هي الغالب في الأمة بعدما استشرى صرطان المتصوفة وعباد القبور والمزارات سنين من أزمنة الجهل والتخلف في العالم الاسلامي وهذا تم بفضل الله أولا ثم بما قام به المجددون من الرجوع للاصل والله انه هو الغنيمة , فعندما رجعت الأمة للأصل رجع الدين صافيا واضحا جليا للعامة قبل الخاصة وليس كدين السراديب والحسينيات ومافيها من لطم وأمور خافية , ودين ( الســــيـــد ) و( الولـــــي ) دين الرقص وهز العمائم ولبس الحلق وشق البطن ونخر الأنف . م
|