عرض مشاركة مفردة
  #12  
قديم 22-02-2004, 06:43 PM
abbud abbud غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 1,159
إرسال رسالة عبر  AIM إلى abbud
إفتراضي

[quote][i]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الهادي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدى الكريم

وحتى يكون الحوار مثمراً و بما اننا مسلمون فلا بد و أن يكون حوارنا مبني على أساس قال الله وقال الرسول فنلتزم أولاً بآداب النبوه فى طريقة حوارنا ثم نستقى الأدله من كتاب الله و سنة رسوله صل الله عليه و سلم لنبرهن على كلامنا ... وليس هذا رأى أطرحه إنما أمر الله تعالى حيث قال ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا )..
اخي العزيز اثرت ان اترك هذا الجزء من المقدمةوقول الله تعالى حتى استفاد مما اخترته انت بنفسك حتى نصل الى هدف نقاشنا حول الاولويه...انظر وتامل قول الله بكل عناية بمن ابتداء بتوجيه كلامه يايها الذين امنوا وهذا كلام اخص به العامة الحاكم والمحكوم..ثم ابتدا من اعلى السلم اطيعوا الله الذي هو الخالق ومن ثم الرسول صلى الله عليه وسلم الذي هو الخليفة للمسلمين ومن ثم الى اولى الامر منكم الذين هم بمثابتة الحاشيه...فان تنازعتم في شئ فردوه ,فيرجع الشئ مرة اخرى الى اعلى سلطة فهو خير واحسن تاويلا ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخرة. فهذا دليل على ان سلامة الامة بحاكمها وان اختلفت مرجعها الى حاكمها وان تدهورت مرجعهاايضا الى حاكمها.

وقولى..
الرسول صلى الله عليه وسلم كان المعلم والمرشد والحاكم الاول والاوحد للمسلمين والذي لايقارن بحالنا اليوم لكثرة خلفائنا والسبب الثاني انه كان يستلهم نشر تعاليمه ورسالته من الوحي الذي ينزل من الله عليه ليبلغ بها من حوله .فتكون تلك التعاليم صادقة واضحة ومتفق عليها من الجميع وليس هناك من يتفق ومن يختلف ومن يشكك.


و أقول رداً على هذه النقطه

قال تعالى ( قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين )

من هذه الآيه نجد أن إتباع رسول الله فى سبيله الذى سلكه خلال حياته فرض واجب على كل مسلم سواء فى زمنه صل الله عليه وسلم أو الآن أو بعد ألف عام و حتى يوم القيامه.. هذا جزء
اود ان اقول لك واوضح ماقصدناوحتى لااتهم انني خارج عن الملة.. الايات التي ذكرت في كتاب الله عبارة عن جزئين (ايات متفق عليها وواضحة وصريحة لاتقبل الاجتهاد او التفسير, وايات اخرى هي التى اختلفت فيها المذاهب وعلمائهاعلى مر العصور في التفسير والاجتهاد) لنترك الجزء الاول منها المتفق عليهاحتى لانخلط ويختلط معنا الكثير, ولناخذ ماهو مختلف عليها وهذا هو ماقصدنا بارك الله فيك في كلامناحول تشتت الامة وتفرقة المسلمين وعدم ومراعات المجتهدين الى العصر الذي نعيشه اليوم.

وقلت
العامل المعنوي الذي يحيط بالمسلمين بذلك الزمن , وبساطة الحياة وصغر المجتمع يجعلك تتقدم الف خطوة نحو الامام على عكس ما نحن عليه اليوم. فهناك من يهدم وهم من بني جنسك ودينك.


وكان ردك..

بدأ رسول الله صل الله عليه وسلم دعوته فرداً واحداً على الكرة الأرضيه يشهد أن لا إله إلا الله ... ثم ألتف حوله مجموعه من ضعاف القوم و أصاغرهم بل كان الكثير منهم عبيداً للكفار ... و استطاعت هذه الزمره إحتلال أغلب العالم فى أقل من مئة عام ... ثم قولك بأن الحياه كانت بسيطه أوافقك فيها ولكنه رغم بساطتها فقد كانت فى منتهى القسوه .. لا أمن ولا أمان قبائل تغير على بعضها البعض و نساء تسبى و ترمل و اطفال يباعوا و يشتروا ... لا وسائل مواصلات ولا تليفونات ولا إنترنت .. ثم من قال بأن المجتمع كان صغيراً لقد كان آلاف الكفار يحاوطون رسول الله صل الله عليه و سلم وصحبه من كل مكان .... ورغم ذلك تقدم المسلمون ولم يستطع أحد أن يهدم ما بنوه لأن ما بنوه كان هو رضا الله ..... ومن رضى الله عنه أستحق النصره فمن يستطيع أن يقهر من كان القاهر الجبار معهه ...؟؟؟

و كذلك نحن ... لو أردنا بناء رضا الله فثق أنه لا هادم له إلا أنفسنا ... فإن كل نفس بما كسبت رهينه .... ولن يغضب منا الله إذا صلُحنا وفسد حكامنا بل سيستبدلهم بخير منهم يرضاهم لنا ... ولذا تجد أن الله سبحانه و تعالى فى كتابه الكريم لم يتوجه بنصحه و إرشاده إلى الحكام ( إلا القليل لتعليمهم الفقه و الحدود ) بل أن كل الأوامر و النواهي كانت موجهه للشعوب ... يا ايها المسلمون ... أو يا أيها المؤمنون ... إلخ ... لأن الشعوب هى التى تحدد من سيحكمها رجوعا لمدى رضا الله عنها فإما إمام عادل و إما عادل إمام ...على رأى أخونا فى الخيمة ...
نحن لانختلف على حب الله وكتابه وتعاليمه ورسوله وسنة نبيه هذا الكلام لانريد النقاش فيه لانه متفق عليه اصلا,الخلاف والاختلاف بمن نبدا بالحاكم ام بالرعية, كلام الله موجه الى الجميع هذا متفق ولاغبار عليه ,نقل هذا الكلام عن طريق الوحي جبرائيل الى النبي محمد صلى الله علية وسلم ولم يكن مباشرة من الله سبحانه وتعالى اي كان هناك وسيطا, ومحمد صلى الله عليه وسلم هو المبلغ والقائد والرسول الى الشعب فنقله الى اصحابه واهل بيته اولا لانه يحتاج الى دعم وقوة ومن ثم الى المجتمع وعامة الناس ولم يحصل العكس .
وانا قلت
اذا استسلمنا واخذنا بشكل مطلق بما تريد قوله وهذا قولك ( ان الشعب العاصي يبتليه الله بحاكم فاجر كعقاب اليه ويكون سببا في دماره) اذن نتوصل ان الشعوب الغرب هي شعوب غير عاصية الى مشيئة الله ومؤمنه جدا بدينها لذلك انعم الله عليها من فضله ابتداء من الحاكم الى التكنولوجيا والى التقدم والتطور والازدهار وجعلها شعوب مترفه بكل مايؤمن المستقبل الى انشاء اجيال ينعموا بالسعادة والطمئنينه..
وكان ردك
أه هنا إشكال ... لكن حله أبسط ما يكون

فكلما أدينا واجبنا كما ينبغى كلما زادنا الله رفعة و عزه و كلما تقاعسنا عن هذا الوجب ( الدعوة ) إزلنا الله قال تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون ) .

هذا الكلام اتفق معك فيه وهو كلام جميل لا غبار عليه ؟؟؟السؤال النتيجة اين هذا الكلام من النتيجه اين المسلمين من تطبيق هذه الكم الهائل من المعرفة والعلم الى يوم الدين الموجود في القران الا يوجد بين هذا الكم الهائل من اعداد المسلمين فئة نلمس منها الاصلاح والنجاح .اخي العزيز الكثير من العلماء والمثقفين العرب وحتى الضعاف الذين لاحول لهم غير بشريتهم المجرده, يغادرون البلاد العربية الى بلاد اوربا فيزيدوا بعلمهم علم ويكونوا اناس منتجين متفوقين هل سبب هذا هو عدم معرفة المجتمعات الى دين الله وعدم تطبيق تعاليمه ام السبب شي اخر.

أما الغرب الكافر فمن قال لك بأنهم فى احسن حال .. نعم هم ينعموا بالرفاهيه لأنهم أخذوا بالأسباب و عملوا لحياتهم الدنيا بكل جديه فحق فيهم قول الله ( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون ) وعدهم الله بذلك ... لا يوجد سؤال إلا وله إجابه فى كتاب الله أو سنة رسوله صل الله عليه وسلم ... ولكن رغم تلك الرفاهيه التى يعيشهاالأمريكان إلا أن أضعف مسلم مستعد أن يبيع كل تلك الرفاهيه ولا يكون عنده ربع أمراضهم مثل ... الشذوذ ... زنا المحارم ..(يكاد لا توجد بنت فى أمريكا إلا و أعتدى عليها والدها أو أخوها) ... الزنا عموماً ... الجريمه ... الخوف و الإفتقار للأمان ... ألا تعلم يا أخى أنه لا يوجد رجل أو أمرأه فى أمريكا إلا وله معالج نفساني ليحل له عقده .. ... ثم ما بالك بهم يوم لا ينفع مال أو سلطان ... جهنم خالدين فيها و بئس المصير ... فأين أحسن حال ؟؟؟
اذا كان الغرب كافرا من وجهة نظر الدين ... فهذا لايعني انهم ليسوا من خلق الله وشعوب ويستحقون الحياة التي تليق بكل انسان خلقه الله .. فاذا كانوا هم والعرب المسلمين خلقهم الله من طين ونفخ فيهم فلماذا اختلفت المجتمهات بشكلها الكامل في التطور والتقدم فكان الاجدر بالمجتمعات العربيه والاسلامية اخذ ماينفع الناس ويرمى الى سلة المهملات مايظرها. اما بخصوص وجهه نظرك حول الشذوذ وزنى المحارم والزنا بشكله العام والجريمة والخوف وكل ماتبعته, فان مجتمعاتنا لاتخلوا منها ايضا وان كانت بنسبة متفاوته فبالتاكيد ليس كما صورتها وبالغت فيها انت بحق الشعوب الاوربية . واحب ان اقول لك انت لاتعرف الكثير وتفاصيل عن سير الحياة وتطبقات القوانين بهذه الدول غير ماينقل اليكم عن طريق الاعلام وبالتاكيد هو لاينقل لكم غير مايريد هو معرفته وليس انتم .لذلك اقول لك ان في قوانينهم يطبق على كل فئات المجتمع بدون تفريق اغلب واتعلمناه ودرسناه وسمعناه في ديننا واولهم الشورى هم يستشارون شعوبهم في تقرير المصير حول القضايا العامةوهناك المزيد اذا كنت ترغب بذكره. والا حصل العكس يهاجرعدد كبير من الغرب الى الدول العربية وليس كما يحصل العكس الان.

انا قلت ...
فالشعوب والمجتمعات هي كمنشاء الطفل ينشاء ويترعرع ويتقوم حسب البيئة والمجتمع الذي ينشاء فيه والحكام والحكومات ومن بعدهم علماء الدين هم الارضية السليمة لانشاء تلك المجتمعات التى تخاف الله وتتبع دينه ورسوله لان بهذه الاركان يستند البناء


وكان ردك ...وهذا أراه خطأ ... لماذا ؟

لأن الحاكم ورئيس الوزراء و الوزراء و رجال الدين ماهم إلا أفراد من الشعب لظروف معينه أصبحوا ما أصبحوا ... فهم نتاج للشعب و نضح منه و الشعب ليس نتاجاً لهم ... و إلا لكان الحساب فى الآخره للحكومات دون الشعوب ....إن المسئوليه أمام الله تقع على الفرد .... فإن كان هناك عيب فهو من الفرد و إن اردنا إصلاحاً فعلينا بالفرد ...

نقطة الخلاف بينى وبينك بنيت على اساس من السبب الرئيسي في ضعف الامة الحاكم ام المحكوم( احب ان اقول لك عندما جاء الرسول صلى الله علية وسلم (الذي هو قائدومعلم الامة الاسلامية الاوحد ,ابتداء باتباعه القلائل من اهل بيته واصحابة فكانت هي اللبنة الاولى لهذه الخلافة وهذه الدولة,ومن ثم نشرة الدعوى الاسلامية ليتكون بعدها المجتمع الاسلامي الصالح الذي يطبق الشريعه الاسلامية بعهده , وكل ماذكرته في مداخلتك اعلاه فيما يخص هذه الفقرة ,لان الاساس واركان الدولة كان صحيحا صالحا.فلم يحصل العكس كما انت تريد قوله المجتمع يصلح الحاكم والحكم.
وذكرت كذلك ..
بالعكس لم يكن فهم طالبان للدين خطأ و الدين لا يتغير بتغير الأزمنة و الظروف ولا بد وأن يطبق الدين كما جاء وهم لم يخطئوا فى ذلك ولكن خطأ طالبان انها ظنت أن الإصلاح يأتى من الحكومه .. و كان لزاماً على طالبان أن تأخذ الناس باللين و تنمي بداخلهم العقيده دون تطرف ليصبح لدى كل فرد فى المجتمع درع داخلي قوى يصد اى ( أغلب ) الفتن التى تهاجمه من كل مكان و عندها لا داعى لتحريم التلفاز لأن صاحب العقيده سيبحث عن ما يرضى الله و يبتعد عن مالا يرضيه ...
[color=blue]اولا.. اخي هادي نحن لم نقل الدين الاسلامي فيه خطاء, وان الدين (بالشريعه والعقيدة )يتغير بتغير الزمن حاشئ الى الله بهذا القول ارجوا اعادة قراءة ماكتبته بهذا الصدد,ولتوضيح احب ان اقول هناك فرق بين الدين والقران والسنة النبوية وبين من يطبق هذا الدين والقران والسنه النبوية,قلنا طالبان ( اي هم مجموعة تسلموا سدة الحكم اي اشخاص ,اناس عاديون يمكن مفاهيمهم او تفسيرهم او تطبيقهم او اجتهادهم لهذا الدين يمكن ان يبنى على اساس خاطئ بحكم ومن منطلق انهم بشر مجتهدين . ونسيت او تجاهلت باقي المداخلة حول الواجب والفرض على باقي الامة الاسلامية من الدول المجاورة التي كان الواجب ان تمد لها يد العون وطوق النجاة بالمساعدة والمشورة والمال لتكسب لها امة اسلامية ارادة تطبيق الاسلام وهذا لم يحصل بل حصل العكس اجتيحت هذه البلاد وغيرها من بلاد الاسلام من اراضيها وبمساعداتها المالية والعسكرية
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه