قائل هذه القصيدة هو ( ابن الوردي )
وترجمته :-
هو عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس.
أبو حفص زين الدين بن الوردي المصري الكندي.
ولد في معرة النعمان غرب حلب .
تولى قضاء حلب ثم قضاء منبج . فقيه, أديب, شاعر. أجاد المنظوم والمنثور.
من تصانيفه (تتمة المختصر في أخبار البشر ) لخص فيه كتاب (المختصر في أخبار البشر) لأبي الفداء ثم أضاف إليه أحداث عشرين سنة من (729 - 749ه)
وله (خريدة العجائب وفريدة الغرائب) أكثره في الجغرافية وفيه كلام عن المعادن والنبات والحيوان ولكن تغلب عليه الصفة الأدبية الخيالية.
وكتاب (المنح) .
وله في الفقه (المسائل المذهبية)
وله كتب في اللغة والنحو والشعر وعدد من المقامات, منها مقامة في الطاعون العام, مقامة الصوفية, المقامة الدمشقية المسماة (صفوة الرحيق في وصف الحريق) أي حريق دمشق وله في الشعر لاميته الشهيرة المنشورة أعلاه
توفي في حلب عن 60 عاما.
تحياتي