[المناصر]

سبب الجريمة.. الحلقة (21)

نتائج الإيمان.. والكفر..

إن الإيمان الحق لهو أصل الطاعة والخير والسعادة في الدنيا والآخرة..

وإن الكفر لهو أصل المعصية والشر والشقاء في الدنيا والآخرة، و لضعيف الإيمان نصيبه من الإجرام بمقدار ذلك الضعف.

وبهذا يعلم فساد واضطراب من يسمون بعلماء الإجرام في البحث عن أسباب الجريمة..

وردها إلى عوامل جغرافية، أو وراثية، أو بيئية، أو نفسية أو جسمانية، أو اجتماعية، أو غيرها، وتناسيهم لأهم عواملها وهو فقد الإيمان أو ضعفه في النفوس..

ونحن لا ننكر أنه يمكن أن توجد أسباب فرعية لارتكاب الجريمة مما ذكروا، ولكننا ننكر أن تكون أسباباً مستقلة كما زعموا..

ونرى أن السبب الأول هو الكفر الناشئ عن الهوى وهكذا ضعف الإيمان..

وصدق الله تعالى إذ يقول: (( وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلا الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ )) [سورة العصر].

موقع الروضة الإسلامي..
http://216.7.163.121/r.php?show=home...enu&sub0=start