عندما تنقلب المعادلة في هذا الزمان ليصبح العرب يد واحدة وقوة حقيقية يمكن ان تثبت كلمتها وياخذ بها في اي محفل دولى ويهاب لها قرار يتخذ على مستوى دولة او على مستوى مجموعة دول حينها يمكن ان يقول العرب ما تفضلت به اخي (على ) ولكن بما اننا مفعول به على طول الخط فما علينا سوى ان نقول نعم.. نعم .. نعم .. بدون تردد وفيما اذا قررنا ان نقول لا.. همسا فان العصى جاهزة ليضرب به قفى كبيرنا ومنها بتتابع الى ادنى مستوى وهذا ماتعودنا عليهفي العصر الحديث عصر الانفتاح الاقتصادي والثقافي فما عدنا نفكر ولو لمجرد فكرة ان نقول لا .. والدليل على حديثنا كل احداث العصر التي تطالنا, من تدنيس مقدساتنا واهانات شعوبنا وانتهاك حرماتنا واستباحة اراضينا, والعرب المسلمون المعتنقين هذا الديناوالذي فيه كل الخير والذي نستمد منه القوة والعدل والحكمة والصبروتعاليمة تنافي والواقع الذي نعيشه, صامتين يطبق على شفاههم الصمت المطبق ينتظرون صلاح الدين يظهر من جديد او فارس من فرسان الاسلام في العصر القديم يقودهم نحو الخلاص .. فانا اقول سيطول انتظاركم ايها العرب المسلمين لان الماضي لايعود ولكن اذا كنتم حقا امتا تريد ان يكون لها شان بين باقي الامم اخلقوا بايديكم الحاضر والمستقبل الجديد.
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه
|