إذا كان الأمريكان غزاة محتلين، فإن من عاونهم على احتلال العراق ومن أمن لهم وجودهم في العراق هم البعث الإسرائيلي والرافضة.
فالرافضة متعاونون مع الغزاة المحتلين إلى أبعد درجات التعاون... في حين أن البعث صنيعة تل أبيب ينفذ لحساب أمريكا وإسرائيل كل ما يطلب منه من عمليات قتل للعراقيين وتفجيرات تهدف إلى إشعال فتيل الفتنة الطائفية.
فالبعث الإسرائيلي والرافضة أحفاد ابن العلقمي وجهان لعملة واحدة.
|