عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 09-03-2004, 06:08 PM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

النتيجة الرابعة : الطعن فى آل البيت رضى الله عنهم
أ- الطعن فى أمانتهم و خاصة الأئمة و أنهم حملة الإسلام بعد موت النبى صلى الله عليه و سلم , فرجال آل البيت بمجرد أن مات النبي صلى الله عليه و سلم عاشوا فى كهف التقية مع أنهم حملة الأمانة بعد النبي كما يؤمن بذلك الروافض , و من المعروف ان الرسول لم يعيش التقية و لم يتمسك بها خلال مسيرة الدعوة رغم انه كان أقل أتباعاً و أنصاراً بل كان من أتباعه زنادقة و منافقين و رغم ذلك قاتل و صابر و جاهد حتى فتح الله عليه , فكيف يقاتل الرسول و لا يلجأ للتقية و هو فى وضع أضعف من أئمة الروافض ؟ كيف تقبل التقية و الله كما فى كتابه أوجب تبليغ الدعوة فى أكثر من آية كما فى قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ) (البقرة:159) و قوله تعالى ( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)(النحل: من الآية44) و قوله تعالى (وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (النحل:64)
ب- أولى الناس بالطعن هو المعصوم الأول على بن أبي طالب رضي الله عنه لأسباب عديدة :
* عدم قدرته عن الدفاع عن زوجته بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى أعتدي عليها عمر الذي تصوره كتب الرافضة على انه أجبن و أكفر خلق الله , فبالله عليك كيف يرضى رجل هو من أشجع و أقوى الرجال أن يعتدي على امرأته رجل علي النقيض منه تماماً ؟ بل وصل الأمر انه صاهره و زوجه ابنته من فاطمة رضى الله عنها , أى رجلاً أنت يا على ؟ شجاع صنديد كما نعرف عنك أم جباناً رعديداً كما تقول كتب الرافضة ؟
* بيعته لأبوبكر الصديق رضى الله عنه و البيعة كما هو معروف لا تجوز لكافر , و هذه خيانة للإسلام
* طبقاً لعقيدة الروافض فإن الثلاثة أبوبكر و عمر و عثمان رضي الله عنهم ابتدعوا فى الدين الكثير و لكن على بعد أن تولى خلافة المسلمين لم يتعرض لهذه البدع ولم يغيرها و أشهر مثال على ذلك قضية فدك فالإمام المعصوم لم يعيدها إلى آل البيت
ج- طبقاً لعقيدة الروافض فإن تنازل الحسن عن الخلافة لمعاوية الذي يعد من أكفر خلق الله عند الروافض أكبر خيانة فى تاريخ الإسلام و المسلمين
د- من المعروف أن الشخص الذي يعجز عن المطالبة بحقه إما جباناً أو فاسقاً أو كافراً و يزداد صدق هذه الصفات أو بعضها عليه إذا ارتبط هذا الحق بأمر الهي و لأن رجال آل البيت عجزوا عن المطالبة بحقهم فقد صدق عليهم الوصف السابق و هكذا وصفتهم كتب الرافضة ففي الكافى " عن سديد قال كنا عند أبى جعفر (ع) فذكرنا ما أحدث بعد نبيهم , و استذلالهم أمير المؤمنين (ع) فقال رجل من القوم : أصلحك الله فأين كان عز بنى هاشم ؟ إنما كان جعفر و حمزة فمضيا , و بقى معه رجلان ضعيفان ذليلان حديثا عهد بالإسلام عباس و عقيل و كانا من الطلقاء " الكافى 8/165 و فى رواية سليم بن قيس " أما حمزة فقتل يوم أحد و جعفر قتل يوم مؤتة و بقيت بين جلفين جافيين ذليلين حقيرين العباس و عقيل و كانا قريبي العهد بكفر فأكرهوني و قهروني .. " كتاب سليم 128, هكذا يتحدث إمام معصوم عن أجداده !!!! حقاً إنه الأدب الرافضى ويقول المجلسي فى حياة القلوب " إنه يثبت من أحاديثنا أن عباساً لم يكن من المؤمنين الكاملين , ان عقيلاً كذلك " حياة القلوب 2/846 , ويقولون فى تفسير قوله تعالى (وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً) (الإسراء:72) وقوله تعالى (وَلا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ)(هود: من الآية34) يقول علماء الروافض ان هذه الآيات نزلت فى العباس و ابنه عبدالله أنظر تفسير القمى و العياشي و الاختصاص للمفيد 71-72 , وما تجرأ الروافض على التطاول على آل البيت رضي الله عنهم إلا بسبب تكفيرهم للصحابة رضي الله عنهم لأن الصحابة هم من منع حقوق آل البيت
النتيجة الخامسة : الطعن فى المؤمنين من الصحابة عند الرافضة
أ- من المعروف أن الرافضة يكفرون الغالبية العظمي من الصحابة إلا قليلاً و لا يهمنا عدد من بقوا على إيمانهم , ولكن الذي يهمنا هنا أن هؤلاء الصحابة الذين بقوا مؤمنين بعد موت النبي صلى الله عليه و سلم , لا يستحقون صفة الإيمان , إذ كيف يتخاذلون عن نصرة الإسلام بمجرد موت النبي صلى الله عليه و سلم ؟ هل كان نصرهم للإسلام متعلق بحياة النبي صلى الله عليه و سلم ؟ كيف يستسلم هؤلاء المؤمنين لمن ارتدوا ؟ لماذا لم يستمروا على جهادهم ؟
النتيجة الخامسة : الطعن فى الأمة الإسلامية
أ- من المعروف ان الصحابة عند الرافضة أكفر و أشر خلق الله رغم صحبتهم للنبي صلى الله عليه و سلم , فإذا صح قول الرافضة فى الصحابة لكان لزاماً أن تكون الأمة الإسلامية أكفر و أشر أمة على وجه الأرض منذ بدء الخليقة , فإذا كان من صحب النبي صلى الله عليه و سلم و من عاشوا الوحي و الفتوحات و ذاقوا الحياة مع النبي صلى الله عليه و سلم بحلوها و مرها بهذه الأخلاقيات فبالضرورة الأتباع لا بد أن يكونوا مثلهم أو أكفر منهم , و قول الروافض هذا يناقض الآيات القرآنية فالله عز وجل يقول (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً )(البقرة: من الآية143) ويقول (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّه)(آل عمران: من الآية110) و صلى الله و بارك على محمد و آله و صحبه و سلم


منقول للفائدة

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته