أخى الحبيب مساهم
الأخ الحبيب غيث
أنا لا يهمني أن أناقش عقيدتهم فكل نفس بما كسبت رهينة و ما علينا إلا النصيحه و الدعوة بالحكمة و الموعظة الحسنة ... فإن قبلوها فلهم و إن رفضوها فعليهم ... و أنا أرى دائماً بضرورة الوحدة فى مواجهة عدو مشترك و أرى بأن مجرد مناقشة عقائدهم يعد فتحاً لبابً من أبواب الفتنة ولكن هذا لا يعني أن نترك سفهائهم أو عقلائهم ينتقصوا من أحد من صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم ولا بد أن يعرفوا أن هناك خطوط حمراء لا يجب أن يمسوها إذا أرادوا قرباً أو إقتراباً ...
نعم أنا مع الوحدة ولكن مع إستيفاء شروطها وهي الإحترام المتبادل ...
وبما اننا لا يمكن أن نمس آل بيت رسول الله صل الله عليه وسلم باي سوء لأنهم ساداتنا و حبهم عبادة بالنسبة لنا( علي و فاطمة و الحسن و الحسين ... رضى الله عنهم أجمعين ) فالموضوع متوقف عليهم هم الآن ... لابد على عقلائهم الكف عن المساس بالصحابة و أمهات المؤمنيين بأى سوء و عليهم أيضاً دعوة سفهائهم للبعد عن ذلك تماماً ...
أما أن ننادى و ندعوا للحب و التفاهم و الإخوة ثم يخرج علينا أحدهم سباً و طعناً فى صحابة رسول الله و ينضم إليه مجموعه من الذباب الباحث عن الروث ...ثم لا نجد أحداً من الأصوات المطالبة بالتعقل و التفاهم و الوحدة أمثال ..الطويل و شوكت و غيرهم يعترض حتى مجرد إعتراض ... فعندها لا حب ولا تفاهم و لا أخوة لمن لا يفهم معنى الإحترام ...
اللهم أهدى كل ضال
سبحانك اللهم و بحمدك أستغفرك و أتوب إليك
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
|