إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أسير الدليل
وأعداء الإسلام اليوم يتشدقون بالإصلاح والديمقراطية ويصفون الإسلام بالإرهاب
وأما عملهم الفظيع في الشعوب المستضعفة، في فلسطين والعراق وغيرهما فلا يسمى إرهاباً بل يسمونه إصلاحاً فيسمون الإفساد في الأرض إصلاحاً كما قال الله تعالى:{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ. أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ} ويسمون الفوضى والإباحية ديمقراطية. ويسمون الخروج من الدين حرية في الرأي والعقيدة.
وربما ينخدع بدعاياتهم الأغرار والجهال. ويفرح بها المنافقون والذين في قلوبهم مرض والأشرار. ولا منقذ للمسلمين اليوم من شر أولئك إلا التمسك بالإسلام الذي أنقذت به البشرية من الجاهلية. ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها.
وهو التمسك بالإسلام عقيدة وعبادة ومعاملة وأخلاقاً وسلوكاً
*******
لما لم يستطيعوا صرف المسلمين عن الإسلام .....
لذلك يشجعون الفرق المتسمية بالإسلام وهي على ضلالة وانحراف لكي يضروا بها الإسلام الصحيح.
لــ يكون اسماً بلا مسمى وجسماً بلا روح.
|
جزاك الله خيرا أخي أسير الدليل
وجزى شيخنا الفوزان خير الجزاء ، فقد أصاب قلب المشكلة ولبّها
تحياتي